وطنيات

رفاق مُنيب يراهنون على وحدة اليسار والتصدي للإسلاميين في مؤتمرهم الرابع

يسعى الحزب الاشتراكي الموحد في مؤتمره الرابع الذي انطلقت فعاليته أمس الجمعة وتستمر إلى غاية يوم الأحد، إلى الخروج من المؤتمر برهانيين أساسيين هما توحيد أطياف اليسار والتصدي لتجربة الإسلاميين في المغرب، وخاصة حزب العدالة والتنمية الذي يُدير الحكومة.

وتحت شعار “دعم النضالات الشعبية من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية”، يُناقش المؤتمرون البرامج المؤطرة لأعمال الحزب في الفترة المقبلة، إضافة إلى انتخاب أمين عام جديد للحزب، أو تجديد انتخاب أمينته الحالية، نبيلة منيب.

وفي هذا السياق، قالت الأمينة العامة الحالية للحزب نبيلة منيب، في كلمتها أمام المؤتمرين، إن اليسار المغربي مطالب اليوم برص صفوفه، للاستجابة للمطالب التي يخرج المغاربة اليوم في حراكات شعبية التعبير عنها، ومن التصدي للاستبداد.

وأضافت منيب، خلال الخطاب ذاته، أن اليسار اليوم مطالب باستعادة دوره في المجتمع حتى لا يترك المكان أمام من وصفتهم باليمينيين المتطرفين، لاستغلال الدين من أجل الوصول للسلطة، متهمة إياهم بأنهم لا يؤمنون لا بالديمقراطية ولا بالمساواة.

وفي الوقت ذاته، بدت منيب، التي قادت الحزب خلال السنوات الأخيرة منتشية بأداء حزبها خلال توليها القيادة، معتبرة أنه منذ حراك 2011، استطاع حزبها استقطاب أزيد من 5000 انخراط جديد، من فئة الشباب التي رأت في الحزب منبرا سياسيا يتبنى الدفاع عن القضايا التي تؤرق المجتمع.

وعلى مدى ثلاثة أيام ابتداء من أمس الجمعة، ينكب 900 مؤتمر مشارك في المؤتمر الرابع للحزب الاشتراكي الموحد على مناقشة ثلاثة أرضيات، وانتخاب قيادة جديدة للحزب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *