اختتمت مساء أمس بزاكورة فعاليات الدورة الخامسة للمنتدى الدولي للواحات والتنمية المحلية المنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، من 24 إلى 27 فبراير الجاري، تحت شعار: “الواحات ورهانات التدبير الترابي”.
وتميزت هذه الدورة بتنظيم العديد من الندوات العلمية والفكرية، اختتمت بالندوة التي حضرها كل من وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العالمي والكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات محمد صديقي، ومدير الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات و شجر اﻷركان ابراهيم حافيظي، و عامل الإقليم بالنيابة .
كما تميزت هذه الدورة أيضا بالمشاركة المكثفة للساكنة والتي تجاوز عددها 450 شخصا، ومشاهدة اكثر من 30 الف شخصا لعروض مختلف الفرق الفنية المحلية والوطنية على مدار أربعة أيام، في حين انكب المشاركون و المشاركات من صنف المفكرين والاكاديميين وعموم الباحثين والمهتمين حول مواضيع علمية وسياسية، تم تصنيفها الى3 محاور رئيسية منها محور “الواحات المغربية و التدبير المجالي غي السياسات العمومية”، و”التدبير الترابي في برامج الجماعات الترابية و المؤسسات الوطنية و منظمات التعاون الدولي” ثم محور “المبادرات المدنية و الأكاديمية في مجال التدبير الترابي” ،بمساهمة مجموعة من الباحثين و الأكاديميين بمداخلات قيمة ركزت في معظمها على إشكالية الحفاظ على الواحة في مواجهة الاخطار الطبيعية والبشرية التي تعرفها مع البحث عن صيغ ومقترحات علمية لهذه الاخطار.
للتذكير فهذه الدورة استمرارا للنقاش العمومي الذي فتح حول المنظومة البيئية وما يهددها من أخطار ، والتي تعتبر زاكورة السباقة الى إثارته. كما تجدر الإشارة إلى أن غياب أو بالأحرى مقاطعة الرئيس السابق البرلماني( ج .ن) لأشغال هذا المنتدى كان محور تساؤل ونقاش جل المتتبعين، حيث اختفا عن الانظار عشية افتتاح اشغال المنتدى.