يحل فريق ريال مدريد ضيفا على باريس سان جيرمان الفرنسي، غدا الثلاثاء، على ملعب “حديقة الأمراء”، في مباراة صعبة، ضمن إياب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
ويدخل فريق ريال مدريد، حامل اللقب، ملعب “حديقة الأمراء” منتشيا بفوزه بنتيجة جيدة (3-1) في لقاء الذهاب، يوم 14 فبراير الماضي، على ملعبه “سانتياغو برنابيو”.
لكن المباراة لن تكون سهلة أبدا بالنسبة للفريق الملكي، خاصة وأن الفريق الباريسي سيكون مسلحا بعاملي الأرض والجمهور.
وسيحاول باريس سان جيرمان العودة من بعيد وانتزاع بطاقة العبور من ضيفه، على غرار ما فعل به برشلونة في “الريمونتادا” التاريخية العام الماضي، عندما فاز الفريق الفرنسي بنتيجة عريضة برباعية نظيفة على أرضه في ملعب “حديقة الأمراء”، إلا أن الفريق الكتالوني زلزل أرض ملعب “كامب نو” تحت أقدام لاعبيه، وبفضل واضح للنجم الباريسي الحالي البرازيلي نيمار، ودك شباكه بستة أهداف مقابل هدف يتيم.
ولكن باريس سان جيرمان سيفتقد لجهود نجمه نيمار بسبب إصابة قوية تلقاها خلال لقاء “الكلاسيكو” الفرنسي، ضد ضيفه مارسيليا (3-0)، يوم الأحد قبل الماضي، وذلك، ضمن مباريات الجولة الـ 27 من دوري الدرجة الأولى المحلي.
حتى أن الفرنسي زين الدين زيدان، المدير الفني لفريق ريال مدريد، أعرب عن أسفه لغياب النجم البرازيلي، لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن: “سان جيرمان يبقى فريقا قويا جدا، وأنا على يقين أن البديل سيكون في جودة نيمار، المباراة لن تكون سهلة إطلاقا”.
وفي المقابل، أعرب زيدان عن تفاؤله بتعافي مارسيلو من الإصابة، بقوله: “الشيء المهم أن مارسيلو عاد إلينا، بالنسبة لتوني كروس ولوكا مودريتش لا نعرف، سنتابع حالتهما خلال الأيام القادمة”.
ويعول الجمهور الملكي كثيرا على نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو، الهداف التاريخي للتشامبيونز ليغ، ومتصدر قائمة هدافي النسخة الحالية للبطولة، وخاصة أنه استعاد بعضا من ألقه في الفترة الأخيرة وحسه التهديفي، سواء في دوري الأبطال أو الليغا المحلية، إضافة إلى عودة بعض لاعبي الملكي إلى التألق من جديد أيضا، وخاصة أسينسيو، وعودة الظهير الأيمن داني كارفاخال من عقوبة الإيقاف.