دعا رئيس مجلس جهة كلميم وادنون إلى عقد لقاء تواصلي بين “الفعاليات التي يتكون منها المجلس” وذلك يوم الخميس 22 مارس الجاري، من أجل تحديد مخرجات العمل التشاركي والتشاور في معيقات تنفيذ الأدوار الموكولة لمجلس الجهة” وفق ما أفاده استدعاء للقاء، حصلت “مشاهد” على نسخة منه.
من جهته، أعرب فريق المعارضة عن استغرابه لتعميم الدعوات الموجهة للفريق المسير للمجلس إعلاميا، في حين لم يتوصل باقي الأعضاء بعد بأي إشعار في الموضوع، بشكل يوحي بأننا أعضاء من الدرجة الثانية”.
وأوضحت لطيفة الوحداني، عضو مجلس الجهة، أن رئيس المجلس لم يجسد بعد أي خطوة عملية تؤكد رغبته في الانتصار للمقاربة التشاركية في تدبير الشأن العام، بل حتى مشروع بناء الثقة بين مكونات المجلس تم تبديده، في إشارة إلى ما أسمته “تزوير محاضر جلسة رسمية ودستورية، بحضور الوالي وعمال أقاليم الجهة والمصالح الخارجية”.
وأضافت المستشارة بمجلس الجهة، أن مبادرة الرئيس ” التواصلية” تعاكس تصريحاته واتهاماته لمكونات فريق المعارضة المشكل للأغلبية العددية داخل المجلس، بأوصاف ونعوت يندى لها الجبين وسب وقذف وتجريح وإقصاء”، على غرار مسؤوليته في تعطيل عمل اللجن وأي مبادرة من شأنها إشراك مكونات المجلس في صياغة أي مشروع تنموي”.
وقلل فاعل سياسي بأسا الزاك، من أهمية هذه المبادرة وأثرها، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق ب”مزايدة في الوقت بدل الضائع “!