حوادث

طاطا:عبد النبوي يتابع التحقيق في سرقة منزل صحافي..وضغوط لتحويل مسار الملف 

هاجمت عصابة اجرامية وسط الاسبوع المنصرم بيت عائلة الزميل اوسي موح لحسن عضو مكتب النقابة الوطنية للصحافة المغربية بقرية ايشت فم الحصن بإقليم طاطا، والذي تقطنه اخته وزوجها، وتم وضع شكاية لدى الدرك الملكي، لكن جهات بدأت تضغط على عائلته بل تتوعده شخصيا بالانتقام.
وحسب مصادر مقربة من الزميل اوسي موح لحسن فإن جهات بالرباط اتصلت له ووعودته أن تضمن أن يأخذ التحقيق مجراه، بمتابعة من رئاسة النيابة العامة بالرباط.
وفي اتصال بالزميل اوسي موح أكد أنه لا يفهم ما يحدث، فبدل أن تأخذ العدالة مجراها تجاه من ارتكبوا الجريمة، دخلت جهات نافذة على الخط بعد فشل رشوة أخته وزوجها، حيث تمت الاستعانة بشخصيات نافذة تدعي الجاه والمال والسلطة والنفوذ لتهديد الأسرة وتخويفها.
 وأضاف أن الأمر لا يتعلق بنزاع عادي بل بجناية اقترفتها أكثر من شخص يتعلق الأمر بتكوين عصابة إجرامية اعتدت على بيت الأسرة، الذي تقطنه أخته رفقة زوجها الغائب، وحين داهمتهم وهو في حالة سكر فر معظمهم.. وبعد ان أغلقت أبواب غرفة الضيوف على أحدهم،  وهرولت للاستنجاد بشيخ الدوار ، ورافقها وتم اعتقال أحد أفراد العصابة،  لكنه أطلق سراحه ولم يبلغ لا الدرك الملكي ولا باشا “امي  ءوكادير “ن وتابع أنه لحسن الحظ لم يتم الاعتداء عليها ولا قتلها.
واشار الصحافي اوسي موح  عندما اتصلت  أختي بي، قمت باتصالات عديدة،  آخرها برئيس القيادة الجهوية للدرك الملكي، ال٫ي أمر بفتح تحقيق في النازلة من طرف طرف سرية “فم الحصن “، إذ تم الاستماع للطرف المشتكي أي اختي  وزوجها . وبقي السؤال  من أعطى الأوامر لإطلاق سراح من ضبط متلبسا ؟ هل الشيخ ؟ أم الباشا؟ أم ……. نحن الآن  أمام جناية تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السطو بالعنف، وأمام  جريمة  أخرى  هي إطلاق سراح  مجرم  بدون إذن  النيابة  العامة.
واضاف أوسي موح ان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة طاطا دخل على خط هجوم عصابة على بيتنا بقرية ايشت فم الحصن ، وقرر إعادة الاستماع للأطراف، لكن هناك من يحاول تغيير طبيعة الجريمة من جناية ارتكبها عدة أفراد شكلوا عصابة أشرار إلى مجرد جنحة، وان الضغوط متواصلة على الأسرة للتنازل بل محاولات إرشاء المشتكين.  واكد اوسي موح أن الأمر يتعلق بجناية سطو وسرقة أو محاولتها، ارتكبها أكثر من شخص، متسائلا لماذا أطلق سراح  من ضبط في حالة في المنزل؟ ولماذا لم يتم تبليغ  الضابطة القضائية،  مردفا قوله لا يمكن انتظار ارتكاب حريمة اغتصاب جماعي او قتل ليبدأ التحقيق، وقال ان التحرك يبدأ من الآن لوقف تفشي الجريمة  والمخدرات بالمنطقة، واضاف انها بداية معركة حقيقية لكل ذوي النيات الحسنة لإنقاذ الشباب بالمنطقة من الانخراط في الجريمة التي لا تستفيد منها سوى جهات مجهولة ومعلومة من مصلحتها الإبقاء على الوضع القائم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *