متابعات | مشاهد TV

باحثون: لايمكن أن نتحدث عن الجهوية المتقدمة في ظل مركزية القرار

نظم مجلس جهة سوس ماسة ندوة علمية حول الجهوية المتقدمة تحت شعار “الجهوية رافعة للتنمية”، يوم الخميس 15 مارس 2018، شارك فيها مجموعة من الباحثين والاكاديميين والاعلاميين.

وركز المتدخلون على الأدوار التنموية التي اصبحت الجهة تلعبها في ظل الدستور الجديد، الذي اعطى اختصاصات واسعة لمجالس الجهة، كما سلط المتدخلون الضوء على العوائق التي مازالت تعترض عمل الجهات.

وفي هذا الإطار تساءل محمد الظريف، خبير في التخطيط المجالي واعداد التراب، انه “كيف يمكن أن نفعل ونغني تجربة الجهوية بالمغرب في ظل كثرة المتدخلين على الصعيد الوطني والجهوي والمحلي” وأضاف أن “الحكامة الترابية تعتبر مسلكا من المسالك التي يمكن تفعيلها لتحديد مسارات تداخل السلطات من أجل خدمة الصالح العام” واكد انه لايمكن ان تستقيم الجهوية في ظل عدم التمركز الاداري، وان اللامركزية لا يمكن ان تكون ناجعا في المجال التنموي في ظل تمركز القرار الاداري مركزيا.

بالمقابل أكد الصديق معنينو، الباحث في مجال الاعلام ، أن تطور الجهوية مرتبط بوجود إعلام جهوي قوي ومهني، وأن الاعلام المحلي يجب أن يلعب أدوارا طلائعية في تنزيل مضامين الجهوية ووسيلة لتمكين المواطن من مواكبة ومتابعة كافة العمليات التنموية.

ومن جهة اخرى اعتبر الدكتور ادريس الكراوي أن اللامركزية ليست وليدة اليوم، وأنها اسلوب استراتيجي، واكد أن ورش الجهوية تعترضه عراقيل متعددة يمكن اجمالها في عدم تفعيل عدم  التمركز، وكذا غياب تام  لتدقيق بعض الاختصاصات في القانون الحالي للجهات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *