حوادث

حريق سوق الثلاثاء بإنزكان .. مسؤولية من؟

تم خلال الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، السيطرة على حريق اندلع بسوق الثلاثاء الواقع بمركز جماعة إنزكان، حيث أتى على حوالي 200 محل تجاري، دون أن يخلف أية إصابات بشرية.

وفي انتظار نتائج البحث الذي تم فتحه من طرف السلطات المختصة تحت إشراف النيابة العامة لتحديد ظروف وأسباب اندلاع هذا الحريق، رصدت “مشاهد” آراء عدد من الأطراف، ذات الصلة بالملف.

وقال الكاتب العام لاتحاد تجار ومهنيي سوق الثلاثاء، إن مسؤولية المجلس البلدي والسلطات المحلية قائمة، نتيجة عدم تفاعلها مع تحذيرات في هذا السياق وجهت لها في وقت سابق، بتطبيق النظام الداخلي للسوق، وإصلاح فوهات المياه، والقيام بدوريات لمنع الأغطية البلاستيكية للواجهات العليا للمحلات.

وأشار المتحدث، في اتصال ب”مشاهد” إلى أن ضعف التدخل من طرف الجهات المعنية وانتظار بعض المعدات من أكادير وأيت ملول قصد السيطرة الجزئية على الحريق” ساهم في تفاقم الوضع.

من جهة أخرى، قال مصدر من السلطة المحلية بإنزكان،  إنه قد تمت تعبئة جميع المعدات والآليات اللازمة لإخماد الحريق الذي اندلع حوالي الساعة الحادية عشرة من ليلة أمس الجمعة، بهذا السوق الذي يحتوي على حوالي 2500 محل تجاري.

وأضاف مصدر آخر ، في تصريح مقتضب ل”مشاهد”، أن زحف الباعة الجائلين على ممرات السوق، عمق من أزمة التنقل داخل فضاء السوق والوصول إلى قنوات المياه، من طرف مصالح الوقاية المدنية، بالإضافة إلى عدم تجاوب التجار مع مبادرات وقائية، من قبيل ربط محلاتهم بشبكة الكهرباء بدلا من الاشتراك المتعدد الذي يؤدي عادة إلى التماسات الكهربائية وانتشار قنينات الغاز داخل المحلات المستعملة في الطهي وغيرها من الأسباب التي تؤدي إلى مثل هذه الحرائق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *