المغرب الكبير

بوتفليقة يظهر مجدداً وسط تساؤلات عن قدرته على الاستمرار في الحكم

بعد 3 أيام على دعوة جمال ولد عباس، الأمين العام للحزب الجزائري “العتيد” جبهة التحرير الوطني (FLN)، الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى الترشح للانتخابات الرئاسية عام 2019 لعهدة خامسة ظهر، امس الاثنين، الرئيس الجزائري على كرسيه المتحرك وهو يدشن أحد المساجد بعد ترميمه بالجزائر العاصمة.

الرئيس الجزائري، البالغ من العمر 81 سنة، والذي لم يخرج إلى الجماهير منذ 2016، تم استقباله بالزغاريد في ساحة الشهداء بمركز العاصمة التي علقت فيها صور له من الحجم الكبير على المباني، في ما يبدو إعلانا غير رسمي لترشح بوتفليقة لولاية خامسة رغم المرض ولزومه كرسيا متحركا.

واعتبر المحلل السياسي الجزائري، محمد ايوانوغان، أن الصورة التي ظهر عليها الرئيس بوتفليقة اليوم في زيارته الميدانية “لا توحي بأنه يستطيع مواصلة الحكم والترشح لولاية خامسة العام المقبل”.

واصطف عدد من الجزائريين قرب مسجد كتشاوة لتحية الرئيس، الذي كان يجلس على كرسي متحرك يدفعه أحد أعوان الرئاسة، إذ رد عليهم التحية بيده التي كان يحركها بصعوبة، ما يؤكد استمرار تداعيات الوعكة الصحية التي ألمت به أول مرة في إبريل 2013.

وكان بوتفليقة قد تأخر في 2014 عن إعلان ترشحه لعهدة رابعة، حيث لم يكشف عنها إلا في اللحظات الأخيرة، وبعد تصريحات متناقضة من المقربين إليه.

وتزامنا مع تصريحات ولد عباس التي أعلن ضمنها عن نشر “وثيقة حول إنجازات الرئيس بوتفليقة من سنة 1999 إلى سنة 2019″، كان عبد القادر امساهل، وزير الخارجية وعضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الوطني، قد قدم في اليوم ذاته حصيلة الرئيس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *