فاز المغرب من خلال فريق “سمارتي لاب” التابع للمدرسة المغربية لعلوم المهندس، بالميدالية الذهبية في المعرض الدولي للاختراعات في جنيف، المنعقد في الفترة ما بين 11 و17 أبريل 2018 في العاصمة السويسرية.
وأشار بلاغ للمدرسة المغربية لعلوم المهندس، إلى أنه تم تتويج المدرسة، من خلال مختبرها للبحث والتطوير والابتكار في المعرض الدولي للاختراعات بجنيف، عن الاختراع المصنف في فئة “حماية البيئة – الطاقات”، موضحا أن الجهاز الذكي يقوم تلقائيا بتغيير اتجاه الألواح الكهروضوئية لإزالة الغبار أو جزيئات الرمل التي يمكن أن تتراكم على سطحها بشكل منتظم، إذ تضمن هذه التقنية أقصى أداء للألواح على المدى الطويل مع تجنب استخدام مخزون المياه الثمينة وتلوث الهواء.
وأبرز المصدر أن تتويج المدرسة يأتي بعد قرار اللجنة الوطنية لتنسيق التعليم العالي المحدثة بمقتضى القانون رقم 01.00 المتعلق بتنظيم التعليم العالي، منح الاعتراف لجميع مدارس المدرسة المغربية لعلوم المهندس بالمغرب، معتبرة أن هذا الانجاز العالمي يعد تتويجا لاعتراف الدولة بجودة التعليم والبحث بمدارس المدرسة المغربية لعلوم المهندس، التي أرست مشروعها البيداغوجي منذ سنة 1986 على القابلية القوية للتشغيل بالنسبة لخريجيها، والدرجة الأكاديمية العالية لهيئتها التربوية، ومرصدها للمهن، وعلى إدماج التطور التكنولوجي في مجموع دراساتها الجامعية.
وبخصوص هذا التتويج، يضيف المصدر، أكد رئيس مجموعة المدرسة المغربية لعلوم المهندس”إيمسي”، كمال الديساوي، على أن المغرب يجب أن يفتخر بمثل هذه الانجازات التي جاءت بعد مجهودات كبيرة بذلتها المدرسة من خلال مختبر “سمارتي لاب”، مسجلا أن المدرسة تبذل قصارى جهدها لتحقيق طموح المغرب في مجال الاختراع والابتكار، حيث تطمح إلى مواصلة تمثيله بشرف في الأحداث الدولية المرموقة.
تجدر الاشارة إلى أن “سمارتي لاب” تتوفر على 12 براءة اختراع وطنية ودولية، و18 جائزة على المستوى الوطني والدولي، وكذا العديد من الميداليات الذهبية والفضية في عدد من التظاهرات العالمية في مجال الاختراع والابتكار.
ويعتبر معرض جنيف الدولى للاختراعات، الذي تأسس في 1972، أكبر حدث لعرض نماذج الاختراعات من كل أنحاء العالم، حيث تعرض كل الابتكارات والاختراعات من كل بلاد العالم في مكان واحد، ويعد أيضا مناسبة لالتقاء أكبر الشركات الصناعية والإعلانية والباحثين والمخترعين من كل الجامعات والمعاهد لتقديم نتائج أبحاثهم الخاصة بالاختراعات الجديدة.
كما يعد المعرض ساحة مفتوحة لعرض أكثر من ألف ابتكار فى مجالات عدة مثل الهندسة وأعمال البناء والتشييد وحماية البيئة والطاقة وغيرها من العلوم والصناعات المختلفة.