أحالت الشرطة القضائية لابن مسيك بالدار البيضاء شابا على الوكيل الملك بالمحكمة الزجرية عين السبع، بجنحة النصب والتزوير في وثائق رسمية وإصدار شيكات بدون رصيد، بعد أن أوهم ضحاياه أنه مستشار عدد من الوزراء السابقين وقيادات سياسية من حزبي الاستقلال والحركة الشعبية.
واستغل المتهم علاقته مع قيادات سياسية للأحزاب التي كان ينتمي لها سابقا، من بينها نبيل بنعبد الله، الأمين العام للتقدم والاشتراكية، الوزير السابق في السكنى والتعمير وقياديان في حزب الاستقلال، ياسمينة بادو وعبد الكريم غلاب، الذي انضم إلى لائحته في الاستحقاقات التشريعية في أكتوبر 2016 وقيادات بحزب الحركة الشعبية، إذ استغل التقاط صور معهم لإيهام الضحايا انه مستشار لهم.
وسبق للمتهم أن اعتقل في الحملة الانتخابية التشريعية في أكتوبر 2016 من قبل الفرقة الولائية للشرطة القضائية بتهمة إصدار شيك بدون رصيد، ما اضطر القيادي الاستقلالي كريم غلاب إلى التدخل وتسديد قيمة الشيك لتفادي تأثير هذه الواقعة على حملته الانتخابية.