تنظم المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بميدلت دورة تكوينية لفائدة أساتذة اللغة الفرنسية يومي 20و21 أبريل الجاري تنفيذا لبرنامج التعاون بين المديرية الإقليمية وعمالة الإقليم والمركز الثقافي بفاس، وذلك في إطار تفعيل مشاريع الرؤية الإستراتيجية 2015-2030 وخاصة المشروع المندمج رقم 7 المتعلق بتطوير النموذج البيداغوجي في رافعته رقم 13 في شأن التمكن من اللغات وتنويع لغات التدريس.
وحضر إعطاء إنطلاقة الدورة التكوينية عثمان السوالي عامل إقليم ميدلت والقنصل العام لفرنسا بفاس François Xavier، وعلي براد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة تافيلالت، ومصطفى السليفاني المدير الإقليمي للوزارة بميدلت ومفتشي اللغة الفرنسية والأساتذة المستهدفين في الدورة التكوينية .
وخلال الجلسة الافتتاحية التي انطلقت بالنشيدين الوطنيين المغربي والفرنسي، تناول الكلمة كل من عامل الإقليم و القنصل العام لفرنسا بفاس ثم مدير الأكاديمية حيث أجمعوا في كلماتهم على تثمين التعاون المغربي – الفرنسي في الجانب الثقافي والتربوي والأكاديمي، كما ركزوا على أهمية تدريس اللغة الفرنسية، انسجاما مع مقتضيات ومشاريع الرؤية الاستراتيجية 2015 – 2030. وفي هذا الإطار أعلن القنصل العام عن تنظيم أيام تكوينية خلال شهر نونبر المقبل.
وبعد استراحة الشاي انطلقت أشغال الورشات التربوية، حيث توزع المشاركون على ورشتين، الأولى حول موضوع تطبيق بيداغوجية المشروع في الفصول الدراسية، والورشة الثانية تحت عنوان”: تحليل النص الأدبي في الثانوي، أية مقاربة لأية نتائج.”
تجدر الإشارة الى أن أساتذة اللغة الفرنسية المستفيدين من الورشات والبالغ عددهم ستين (60) أستاذة وأستاذا مطالبون بالإشراف على دورات تكوينية لفائدة زملائهم من أساتذة اللغة الفرنسية بالإقليم وفق جدولة زمنية من أجل تعميم القدرات والخبرات التي استفادوا منها خلال التكوين.