منذ الاثنين الماضي، شرع قضاة المجلس الاعلى للحسابات، في افتحاص 4 جماعات ترابيةبإقليم زاكورة، وكانت البداية مع جماعة بزروال بقيادة تنزولين. وحسب مصادر عليمة فإن القضاة بدأوا في تدقيق الحسابات، بدءا ب2013، حيث قاموا بتشريح دقيق لجميع فصول الميزانيات خاصة المصاريف، وأضاف نفس المصدر أن الافتحاص شمل كافة المشاريع التي قامت بها الجماعة بما فيها تلك التي انجزت في اطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث كان القضاة يقومون بزيارات ميدانية لكل مشروع على حدة مع مراقبة جودة البناء او التجهيز. ومقارنة ذلك مع الاعتمادات المالية المخصصة له .
وفي السياق ذاته أكد المصدر نفسه أن الافتحاص انكب في جزء مهم منه على الموارد البشرية لهذه الجماعات الترابية. وكانت عملية التدقيق هاته مناسبة للعديد من فرق المعارضة لتقديم شكاوى أو تظلمات ضد رؤساء هذه الجماعات أو توجيه لجنة التفتيش الى ملفات سبق لهم ان طالبوا بفتح تحقيق فيها . ومنذ الخميس الماضي حلت هيئة التفيش بالجماعة الترابية ترناتة. إذ اكد مصدر مقرب من المكتب المسير، للجريدة، ان المكلفين بالتحقيق استهلوا عملهم بملفات التعمير والمالية . والموظفين، وبعد الانتهاء من ترناتة، من المنتظر ان يتوجهوا إلى الجماعة الترابية تامزموط وبعدها افلاندرا لتكون خاتمة جولتهم التفتيشية.