حوادث

أيت ملول .. البراءة لأستاذ بالقليعة اتهمته سيدة بتعنيف ابنتها

قضت المحكمة الابتدائية بإنزكان بعدم مؤاخذة الأستاذ رشيد لعبيد من أجل المنسوب إليه و الحكم ببراءته و تحميل الخزينة العامة الصائر، بعد أن تمت متابعته ب”تعنيف” تلميذة التي يدرسها بإعدادية بجماعة القليعة، فيما قضت بالحكم بشهرين موقوفة التنفيذ وغرامة نافذة قدرها 1000 درهم مع الصائر والاجبار في الأدنى، في حق أم التلميذة التي أدعت أنها ضحية الإعتداء المزعوم.
وأوضح رشيد العبيد، الأستاذ بجماعة القليعة (انزكان أيت ملول)، الذي اتهمته سيدة بكسر يد إبنتها التي تتابع دراستها الإعدادية لديه، أنه كان منذ البداية ينتظر هذا الحكم لإقتناعه الراسخ ببراءته اليقينية.

وأضاف أنه فوجئ بهذه الشكاية، التي وصفها بالكيدية، ولكن إنطلاقا من “قناعتي الحقوقية أؤمن أن التقاضي حق مشروع تكفله المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ومن حق المشتكية أن تلجأ إلى القضاء إذا لحقها ضررا معينا، غير أنه في نازلة الحال فالأمر يتعلق بشكاية كيدية والتقاضي بسوء نية” وفق تعبيره.

وندد الأستاذ، في تصريح خص به جريدة “مشاهد”، بما أسماه “إدانته من طرف بعض المنتسبين للحقل الإعلامي بجهة سوس ماسة، لتصفية حسابات شخصية ذات امتدادت انتخابوية ضيقة، من خلال الإساءة لمساره المهني الذي دام لأزيد من 3 عقود من الزمن، وحافل بالعطاءات التربوية والتعليمية، الشيء الذي تشهد به وثائق ملفه المهني، علاوة على كون هذه الحملة ترمي إلى الطعن في تاريخه النضالي على الواجهة النقابية والحقوقية، مُتهما “لوبيات انتخابية للريع والفساد” بكونها وراء استهدافه بشكاية كيدية مشفوعة بحملة إعلامية للتأثير على القضاء ومصالح الدرك الملكي بالقليعة لتحريف مسار الملف بالموازاة مع حملة الترهيب والتخويف له ولأبنائه وللتلاميذ من أجل حملهم على الإدلاء بشهاداتهم في محاضر الضابطة القضائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *