حوارات | هام

الوفد الذي زار إسرائيل ل”مشاهد” : زيارتنا حققت مكتسبات كبيرة للمغرب

أوضح بعض أفراد الوفد المغربي المتوجه إلى اسرائيل والمتكون من 16 شخصا، أن العديد من المكتسبات الدبلوماسية تم تحقيقها في زيارتهم لإسرائيل.

وقال الناشط الصحراوي، عبد الله الفرياضي، في تصريح مقتضب ل”مشاهد”، ان استقطاب المواقف المؤيدة لمغربية الصحراء كان من أبرز إهتمامات الوفد ومحور محادثات مع مسؤولين كبار، رغم الهجمة التي تعرض لها الوفد من طرف من لم يستوعب بعد أهمية الزيارة وأبعادها.

وأضاف الفرياضي أن مدير شؤون مصر والدول المغاربية في وزارة الخارجية الإسرائيلية (ليور بن دور) قال:”مرحبا بملك المغرب في إسرائيل، فلا مشاكل بين المغرب وإسرائيل….” وذلك أثناء مأدبة عشاء على شرف الوفد المغربي.

وأورد عبد الرحيم الشهيبي، أحد أعضاء الوفد، أن مستشار نتانياهو أكد للوفد المغربي، في لقاء معه، “أن اسرائيل ليس لديها أي مشكل مع المغرب ولن يكون” بخصوص قضية الصحراء المغربية.

وقال الأستاذ عمر ووزكان، في تصريح خص به جريدة “مشاهد”، أن زيارته لإسرائيل رفقة عدد من الفعاليات الجمعوية والإعلامية، كان في سبيل الوطن ومن أجل تطبيع العلاقات المغربية مع كل الدول الصديقة، وتوضيح أن رهن مصالح المغرب بالصراع الفلسطيني الاسرائيلي لايخدم المصالح الحيوية للمغرب”.

كما عقد الوفد المغربي لقاء، صبيحة اليوم، مع الناطق الرسمي بإسم الخارجية الإسرائلية، وسبقه لقاء أخر احتضنه مقر الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) يوم الأربعاء 30 نونبر 2016 مع مسؤولين إسرائيليين بغرض التباحث بشأن جملة من القضايا أهمها قضية الصحراء المغربية ووضعية العلاقات المغربية الإسرائيلية. حيث أكد إيلي العلوف، البرلماني ذي الأصل المغربي ورئيس لجنة الأعمال الاجتماعية والصحة والشغل بالبرلمان الإسرائيلي، وفق ما أكده الوفد المغربي، أن “الإسرائيليين ذوي الأصول المغربية الذين يفوق تعدادهم المليون ونصف المليون ما يزالون مرتبطين ببلادهم الأم ارتباطا وجدانيا وروحيا وعمليا قويا”. مضيفا أن “العلاقات بين البلدين لم تنقطع أبداً، على اعتبار أن المبادلات التجارية بين المغرب وإسرائيل في تطور مستمر. علاوة على استمرار التواصل بين المسؤوليين السياسيين بين البلدين”، وهو الأمر الذي زكاه ليور بن دور مدير شؤون مصر والدول المغاربية في وزارة الخارجية الإسرائيلية بقوله أن “المسؤولين الإسرائيليين في تواصل مستمر مع نظرائهم المغاربة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *