متابعات | هام

العثماني: التحكم يعني تملك القرار الإداري للوصول الى الأهداف السياسية

أكد سعد الدين العثماني رئيس المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، أن مشاورات تشكيل الحكومة لم تصل الى درجة اعتبارها “أزمة سياسية، لأن التشاور في هذه المدة هو في إطار زمني معقول فإسبانيا وصلت الى تسعة أشهر”، وأضاف أنه ” لابد من عدم الإحساس بالارتباك في هذه المرحلة”.

وأضاف العثماني ندوة نظمتها شبيبة العدالة والتنمية أمس السبت 10 دجنبر الجاري بسلا، أن المشهد السياسي المغربي عرف “مسارا متموجا في الإصلاح الديمقراطي، ففي بعض المراحل يصل الى التقدم، وبعض المرات تكون مراحل تتميز بالتراجع”، مضيفا أن المسار الإصلاحي “لابد أن يكون تراكميا تصاعديا، من خلال الاستفاذة من أي تجربة مر منها التاريخ السياسي المغربي”.

وأوضح العثماني، أن المغرب عرف “مسارا اصلاحيا بدأ في التسعينيات لا يجب انكاره كهيئة الانصاف والمصالحة وإصلاح المدونة وقانون الأحزاب، وكلها إصلاحات بارزة ومهمة وأساسية في التجربة الديمقراطية للبلاد”.

وأضاف أن كل هذه المراحل عرفت “مقاومات وبروز تيار التحكم، الذي برز بشكل كبير وواضح في الانتخابات الجماعية لسنة 2009 ، بحيث كانت هناك تراجعات نبهنا اليها في حزب العدالة والتنمية”، مؤكدا أن مصطلح التحكم لا يطلق على أي شيء قائلا: ” لا نطلق التحكم هكذا من أجل التداول الإعلامي، لكن لابد أن نعمق في المصطلح، فهو يعني التحكم في القرار الإداري للوصول الى الأهداف السياسية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *