متابعات

“الأحرار” و”البيجيدي” يبتادلان الاتهامات حول المسؤولية عن “البلوكاج”

قالت يومية “أخبار اليوم”  أنه بالتزامن مع عودة الملك محمد السادس من جولته الإفريقية، ليلة العيد المولد النبوي، ارتفعت حدة الجدل بين حزب “العدالة والتنمية” وحزب” التجمع الوطني للأحرار” حول الجهة المسؤولة عن “البلوكاج”، الذي تعرفه مفاوضات تشكيل حكومة بنكيران الثانية.

سعد الدين العثماني، رئيس المجلس الوطني لحزب “العدالة والتنمية”، ومرافق رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران أثناء المفاوضات، خرج، خلال أشغال المنتدى السياسي الثالث لشبيبة حزبه بمدينة سلا، نهاية الأسبوع، ليتحدث عن وجود “مأزق”، وعن كون “الخيارات تتقلص اليوم”، دون أن يصل الأمر إلى وجود أزمة، داعيا إلى حلول وسطى، تكون محصلة لتدافع الأطراف المختلفة والقوى التي تقف وراءها محملا المسؤولية “البلوكاج” لمن سماها “أطرافا سياسية لم تحصل على الموقع الذي تمنته، وتحاول استرداده بأساليب أخرى”، منذ اجتماع 8 أكتوبر، الذي قال إنه أصبح ثابتا، إلى اليوم.

القيادي في حزب “التجمع الوطني للأحرار”، ورئيس مجلس النواب السابق، الذي كان يرافق رئيس حزبه في جولته بالداخلة، رشيد الطالبي العلمي، قال، ردا على دعوة من داخل حزبه إلى المشاركة في الحكومة وإنهاء حالة “البلوكاج”  ” حنا جبنا غير 37 مقعدا، فيما حزب محترم هو الذي حصل على 125 مقعدا، وجلالة الملك استقبل أمينه العام وكلفه بتشكيل الحكومة وبالتالي هو المسؤول، وهو اللي خاصو يقلب على الأغلبية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *