متابعات

زيارة أخنوش للشكر..هل ستصعب مأمورية بنكيران للحسم في الأغلبية الحكومية؟

التقى كلا من إدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وعزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بمقر حزب الاتحاد الاشتراكي بالرباط، في وقت يسعى رئيس الحكومة، عبد الإله بنيكران، إلى الحسم في أغلبيته الحكومية.

زيارة أخنوش، الذي كان مرفوقا بقياديين من حزب التجمع الوطني للأحرار، بالكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سيصعب مأمورية رئيس الحكومة المعين، عبد الإله بنكيران، الذي كان يأمل في أن يحسم “كبير التجمعيين” موقفه لإعلان تشكيل الحكومة.

وفي وقت تعالت الأصوات داخل حزب العدالة والتنمية، مطالبة بإبعاد الاتحاديين من الحكومة بسبب ما اعتبرته موقفا ملتبسا من مشاركتهم في الحكومة، رغم قرار اللجنة الإدارية للحزب، وتأكيد لشكر للمشاركة خلال لقائه ببنكيران، جاء اللقاء مع أخنوش ليؤكد أن موقف الاتحاديين سيكون إلى جانب حزب التجمع الوطني للأحرار.

ويعتبر اللقاء الأول من نوعه بين المسؤولين الحزبين المذكورين منذ تولي أخنوش رئاسة حزب “الأحرار”؛ في حين كشف بلاغ رسمي صادر عن الأخير أن الطرفين “استحضرا بإيجابية التجارب التي جمعتهما في إطار حكومات عديدة، وفي ظل تجربة التناوب التي خاضاها سويا”.

وأضاف نفس البلاغ، أن “هذه الزيارة كانت فرصة لبحث آخر تطورات المشهد السياسي الوطني، والمرحلة التي يمر بها المغرب من تحديات على جميع المستويات”، مؤكدا أنها “تضع على عاتق الأحزاب مسؤولية كبيرة؛ ما استدعى عقد هذا اللقاء”.

وتبعا لذلك، يضيف المصدر  أن “اللقاء شكل مناسبة لاستعراض الرؤى وتوجهات الحزبين، وفق ما تقتضيه المرحلة القادمة من رهانات، تفرض تبادل الآراء وتعميق النقاش حول دور الحزبين في المشهد السياسي الحالي”، موضحا أنه “تم التأكيد على إمكانيات تعزيز التعاون بين الحزبين، والتنسيق بينهما للاستفادة من خبرات الجانبين، والعمل المشترك في ملفات تهم المستقبل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *