متابعات | مجتمع

تشديدات أمنية مكنت المغاربة من استقبال العام الجديد في جو آمن

عرف المغرب تشديدات أمنية لتأمين احتفالات العام الجديد، الأمر الذي فرضته التهديدات الإرهابية بأغلب البلدان. وبدأ المغرب بوضع إستراتيجيات أمنية منذ الـ24 من شهر دجنبر الماضي، تجسدت في نشر عدد أكبر من أفراد الأمن بمناطق “حساسة”، خاصة الفنادق المصنفة والمطاعم والكنائس.

تشديد أمني مكن المغاربة من الاحتفال بقدوم العام الجديد في أجواء آمنة، بالرغم من بعض الانفلاتات الناتجة بالأساس عن حالات السكر.

وحسب المتابعين للشأن الأمني بالمغرب، فإن احتضان المملكة لمنتديات دولية أبرزها مؤتمر المناخ ومهرجانات فنية متعددة مكّن الأجهزة الأمينة من اكتساب حنكة أكبر في التعامل مع مثل هذه المواعيد؛ وهو ما أكده محمد أكضيض، الإطار الأمني المتقاعد، “خاصة من خلال المجهودات التي بذلت في عهد عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني ورئيس الاستخبارات الداخلية، بعدما جرى تزويد الجهاز الأمني المغربي بمؤهلات بشرية إضافية ولوجستيكية كذلك، جعلتنا أمام إستراتيجية أمنية حقيقية مشهود لها في العالم أجمع”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *