تلوح في الأفق أزمة سردين وباقي أصناف السمك الزرقاء الشعبية بالمغرب، سيكون من تبعاتها ارتفاع حاد في الأسعار، بعدما أعلنت مراكب الصيد الساحلي الشروع في إضراب مفتوح عن العمل منذ الجمعة الماضي من موانئ أكادير والصويرة والعيون ومرشح للامتداد إلى موانئ أخرى.
وتعود أساب تعليق النشاط، إلى أزمة حادة في اليد العاملة، إذ غادر آلاف البحارة القطاع بسبب تراجع حاد في مكاسبهم المالية وجمودها وهي المشكلة التي يرجعها مالكو المراكب (المجهزون) إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج مقابل ثبات الثمن المرجعي الذي تحدده وزارة الصيد البحري.