جهويات | غير مصنف | هام

أخنوش: التجمع سينخرط في استراتيجية جديدة ما بعد 15 يناير

قال عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، اليوم الخميس بكلميم، إن من مهام الأحزاب السياسية هو إنتاج نخب قادرة على تحمل مسؤوليات في مؤسسات الدولة، وأن دور هذه الأحزاب هي تأطير هذه النخب وتوجيهها.

وأضاف أخنوش، خلال اللقاء التواصلي للحزب بحهة كلميم- وادنون، أن الأقاليم الجنوبية تشهد ميلاد استثمارات كبرى تهم أساسا البنيات التحتية الطرقية وإعداد المراعي وغيرها، وهي استثمارات أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس لتنزيل النموذج التنموي الجديد بالصحراء.

وأكد رئيس حزب التجمع أن الحزب يراهن على الطاقات الشابة ومصالحة المواطنين مع العمل السياسي، مبرزا أن الحزب يولي أهمية كبيرة لتشجيع الطاقات والكفاءات ضمن تصوره لدور الأحزاب في تكوين النخب للمساهمة في بناء الوطن.

ودعا إلى تظافر جهود مختلف مكونات الحزب من أجل تنفيذ مخططاته المستقبلية والنهوض به نحو الأفضل، مستحضرا، من جانب آخر، الماضي المشرف لمنطقة كلميم ولاسيما الأدوار الوطنية التي لعبتها في المقاومة.

وشدد، من ناحية أخرى، على أن العمل هو السبيل الوحيد من أجل النهوض بمؤسسات الحزب، داعيا إلى ضرورة تشجيع المواطنين على التسجيل في اللوائح الانتخابية وتقريبهم من الواقع وكذا حثهم على المشاركة في بناء الوطن.

 

وأبزر رئيس حزب الحمامة أن الوزراء التجمعيين بذلوا مجهودات كبرى كل في مجال اختصاصه لتحقيق الأهداف التنموية، إلا أن هذه المجهودات لم يصل صداها الحقيقي إلى المواطنين بسبب ضعف التواصل، الشيء الذي دفع بأصوات انتخابية كثيرة إلى الذهاب إلى جهة أخرى، يضيف أخنوش.

وأكد عزيز أخنوش أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيسعى إلى إنتاج خطة تواصلية جديدة، سيتم الإفصاح عنها خلال الخطة الحزبية التي سيعلن عنها بأكادير في 15 يناير الجاري.

وقال أخنوش إن المرحلة المقبلة من التدبير الحزبي ستكون وفق استراتيجية جديدة سيتم العمل على تعميمها على كافة مناضلي ومناضلات الحزب، وستمتد هذه الاستراتيجية إلى موعد المؤتمر الوطني للحزب نهاية العام الجاري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *