أقدم قائد قيادة سيدي بيبي بإقليم اشتوكة أيت باها على تطويق مقر القيادة ووضع متاريس بالساحة المجاورة للمبنى الإداري والمنافذ المؤدية إلى بوابتها.
وأعرب نشطاء بسيدي بيبي عن استغرابهم حيال هذا السلوك الذي ينم عن “حالة تأهب قصوى”، فيما فسره أحد المعلقين بكون المسؤول الإداري يود توسيع جنبات هذا المرفق العمومي على غرار “القُصور العاملية في عهد الراحل إدريس البصري، أيام كانت الداخلية أم للوزارات.
وعقب مقال “مشاهد” بخصوص أساليب الإستصغار وإذلال المواطنين في مقر القادة من طرف المسؤول الأول، سارع هذا الأخير إلى استعراض مضاعفة أساليبه الإستفزازية لإعطاء إنطباع للرأي العام أن المساءلة لن تعرف طريقها الى السلطة المحلية بسيدي بيبي في عهده، مما يثير أكثر من تساؤول حول الجهات التي طمأنت قائد المنطقة!