الواجهة | متابعات

فقط في سيدي إفني .. تعنيف الأصول لايرتب أي جزاء!

سبق لعدد من المنابر الإعلامية، الوطنية والجهوية، أن أثارت ملف سيدة تتحدر من دوار “تالعينين” بجماعة أملو بسيدي إفني، تم تعنيفها من طرف أبنائها، حيث تقدمت ب3 شكايات، موزعة بين الشكاية الأولى المتعلقة بالتهديد واللاحقة المتعلقة بالضرب والتعنيف والسب والقدف مشفوعة بشهادة طبية.

غير أن المثير في هذا الملف، أن وثيرة سير المساطر في الشكايات المتعددة يفسره أكثر من مصدر بكونه يطمئن الجناة، طالما أن الإجراءات المتخدة لحدود الان لاتوازي خطورة الفعل الجرمي.

وتتواصل محنة الأم “فاضمة” ، مع غياب التعاطي الإيجابي من طرف مصالح الدرك الملكي بسيدي إفني، حيث التماطل في تسريع وثيرة البحث المتعلق بشكايتها الرامية إلى مؤاخدة ابنيها على ما نسب إليه من الإعتداء البشع والتهديد بسوء المصير والسب والشتم ووصفها بأقبح النعوت وطردها من منزلها.

ووجهت المشتكية شكاية إلى السيد وكيل الملك بإبتدائية تيزنيت، بتاريخ 07/11/2016 وأحالها على مصالح الدرك الملكي بسيدي افني، وتقدمت بشكاية أخرى مشفوعة بشهادة طبية تحدد العجز في 20 يوما وذلك بتاريخ 15/12/2016، وسبق لها أن تقدمت شكاية في 19 شتنبر المنصرم.

المشتكية تُواجه تهديدا حقيقيا لسلامتها الصحية والبدنية خصوصا وأن وثيرة سير البحث يعطي إنطباعا لطمأنة المشتكى بهم، فيما ذكر مصدر محلي أن أحد المشتكى بهم مافتئ يستقوي بجهات نافذة وأن له يد طولى لدى أكثر من مؤسسة عمومية.

وناشدت فعاليات محلية اتصلت بوسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية، الجهات المسؤولة لأن تتحمل مسؤوليتها في التفاعل مع شكايات المواطنين وفتح تحقيق في أساليب الإستصغار الذي يتعرض له المواطنين في المرافق العمومية، في مخالفة صريحة للتوجيهات الملكية في خطابه الأخير في إفتتاح الدورة التشريعية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *