الواجهة | مجتمع

الطليعة بأكادير : تعاطي “البام” و “البيجيدي” مع الاحتجاجات المحلية إنتهازي وإنتخابوي

عقد حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي بأكادير، صباح اليوم الأحد 22 يناير الجاري، إجتماعا تجديديا أسفر عن هيكلة جديدة للقيادة الحزبية بمدينة الإنبعاث.

وبُعيد هذا اللقاء، أصدر الفرع الحزبي بيانا إلى الرأي العام بخصوص عدد من القضايا المحلية والوطنية، داعيا إلى ضرورة تعبئة كافة الطاقات الحزبية واليسارية والجماهيرية من أجل إنجاح معركة 29 يناير المقبل من خلال المشاركة المكثفة في المسيرة الوطنية ضد الفساد ونهب المال العام المزمع تنظيمها بالرباط من طرف الجمعية المغربية لحماية المال العام بالمغرب، والتي ستنطلق من أكادير مساء السبت المقبل أمام ساحة لافونتين بأكادير.

وثمن الفرع المحلي، المواقف الثابتة لحزب الطليعة بخصوص عدد من القضايا الكبرى ببلادنا وعلى رأسها قضية الصحراء المغريية والمخارج المُمكنة من أجل وحدة اليسَار المُناضل والمسألة الديمقراطية ببلادنا.

وفي سياق مُواكبته لمُستجدّات الساحة المحلية بأكادير، اعتبر المسؤول الحزبي الجديد، عبد العزيز السلامي، في تصريحات صحفية لعدد من وسائل الإعلام، ان الحزب يتابع الإحتجاجات الأخيرة لعدد من أرباب المطاعم السياحية وتجار سوق الأحد، رافضا ما أسماه ب”التعاطي الإنتهازي والإنتخابوي لمسؤولي حزبي “العدالة والتنمية” المسير للبلدية ول”الأصالة والمعاصرة” الممثل لمعارضة شكلية داخل المجلس، مع هذا الملف، على إعتبار أن تغييب ألية التشاور مع المهنيين من طرف المجلس البلدي لايجب أن يكون مسوغا للمعارضة التي لم تقدم بدائل عدا الركوب على معاناة الفئات المتضررة لبلوغ مطامح إنتخابوية ظرفية”.

وأثار المسؤول الحزبي، أن الفرع المحلي سيَجعل ضمن أولويّاته ماتَعيشُه جامعة إبن زهر والإجهاز على المطالب المادية والمعنوية والديمقراطية للطلبة والنقل العمومي  لساكنة أكادير الكبير، وحصة المدينة في الإستثمار العمومي وفضح لوبيات عقّارية شكلت لعقود من الزمن أكبر عرقلة أمام الإقلاع الإقتصادي والإجتماعي لمدينة الإنبعاث، وتردي الخدمات العمومية في المستشفيات العمومية بأكادير والنواحي والإمعان في الإجهاز على المدرسة العمومية والوضع الأمني لعدد من الأحياء الشعبية كتيكيوين ونسركاو وتدارت أنزا وغيرها…

وأعلن المتحدث في لقاء صحفي، إصطفاف حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي بأكادير إلى جانب كافة ضحايا السياسات العمومية والإجهاز على الحريات الفردية والجماعية للمواطنين.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *