دعا الحسين حريش النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، إلى إنصاف أبناء شهداء ومفقودي الصحراء المغربية الذي حرم الموت في سبيل الوطن رؤية آبائهم أو أن يحضوا بالحنان والرعاية بين أحضانهم، حيث لم يحض أغلبهم ببعض الحقوق والحماية الواجبة لمثل حالاتهم و معاناة نفسية لأبناء الشهداء والأسرى والمفقودين. مؤكداً في تدوينة له على حائطه في الفايسبوكـ، أن إنصاف المملكة المغربية من طرف أشقائها الأفارقة يتطلب إنصافاً لأبناء هذه الفئة، الذين ضحوا من أجل حماية الوحدة الترابية للمملكة.
كما طالب البرلماني إلى إحداث مؤسسة للأعمال الإجتماعية تُعنى بأبناء شهداء الواجب المهني من رجالات الجيش والدرك والأمن والقوات المساعدة “سواء في حالات الحرب أو نتيجة تدخل مهني، مع الأخذ بعين الاعتبار حالة الاسرى العائدين لأرض الوطن والذين يحتاجون إلى دعم مادي ونفسي يمح جزءا من معاناتهم وآلامهم في سجون مخيمات الذل والعار”.
كما إستنكر البرلماني الشاب تصريحات بعض المسؤولين التي تدعي استفادة العائدين إلى الوطن من الأسرى السابقين من امتيازات وتعويضات كبيرة، و”الحال أن الاحتكاك اليومي بهذه الفئة يؤكد أن هذه الجهات إما يتم تغليطها أو أنها تكذب على الرأي العام”، حسب تعبيره.