قال مسعود كي مراش رئيس المجلس الجهوي للسياحة بأكادير إن لاعلم له بالمشروع السياحي المسمى “أكادير كامب”، مؤكدا أن ما تم الاطلاع عليه هو المشروع الترفيهي “أكادير لاند”، وأضاف مراش في تصريحات ل”مشاهد” أن مشروع “أكادير كامب” المتعلق بإنجاز مخيم كبير في المدار الحضري لأكادير لايمكن كمهنيي القطاع السياحي القبول به، لأنه سيشكل منافهة غير متكافئة للعرض الفندقي بأكادير، وأبرز رئيس المجلس الجهوي للسياحة أن إقامة مخيمات وسط أكادير لن يعود بالنفع على المؤسسات الفندقية التي تشكو من تبعات الأزمة التي يعرفها القطاع السياحي، واستغرب مراش، الذي كان يتحدث ل”مشاهد” على هامش الحفل التكريمي الذي نظمه المجلس الجهوي للسياحة على شرف بعض الشخصيات التي أسدت خدمات كبيرة للقطاع السياحي بأكادير، (استغرب) من الطريقة الغامضة وغير الشفافة التي تم تقديم بها هذا المشروع للمهنيين في القطاع، وهو نفس الموقف الذي عبر عنه للجريدة شفيق محفوظ رئيس جمعية الصناعة الفندقية بأكادير.
وفي السياق ذاته، قال أحد المتتبعين لشؤون الاستثمارات بالجهة إن مشروع “أكادير لاند” يعتبر واجهة تمويهية تخفي مشروعا ريعيا بامتياز، وهو المشروع الذي أطلق عليه “أكادير كامب”، ويتعلق الأمر بإقامة مخيم للخيام والعربات في وسط مدينة أكادير، حيث تمت المصادقة لكراء هذا الفضاء الاستراتيجي بدرهم ونصف للمتر المربع كل سنة، ولمدة أربعين عاما، علما أن الدراسات الحديثة المتعلقة بتهيئة المدن توصي دائما بإقامة مثل هذه المشاريع خارج المدن.