أعلنت عائلة الاتحادي الراحل أحمد الزايدي عن أنها ستلجأ إلى القضاء من أجل التحقيق في ما تضمنه المقال المحذوف من على موقع حزب الاستقلال، والذي أثار ضجة كبرى بسبب الاتهامات الخطيرة التي وجهها إلى أطراف في الدولة متهما إياها بالوقوف وراء مقتل أحمد الزايدي وعبد الله باها بوادي الشراط.
وعبرت العائلة من خلال بيانها عن استغرابها مما جاء بالمقال المحذوف، معربة عن استغرابها وبالغ دهشتها لما تضمنه المقال المذكور من معلومات خطيرة، من الناحية القانونية والحقوقية والإنسانية، “خاصة أن والدنا، رحمه الله، توفي إثر حادث مأساوي بوادي الشراط”، يورد بلاغ العائلة.
وأضاف البلاغ أن “المقال المذكور حرك في أنفسنا مشاعر الاستغراب والحيرة، لأن والدنا رحمه الله ناضل من أجل وطن ينعم بالحرية والديمقراطية وحقوق الانسان، ولم تكن له أية حسابات تذكر مع أي طرف كان، اللهم الاختلاف في الرأي الذي يعتبر حقا من حقوق المواطن”.
وبعد أن أكدت العائلة من خلال بلاغها أنها لا تتهم أية جهة كانت، فقد طالبت وزارة الداخلية ووزارة العدل بفتح تحقيق شفاف وعاجل لتسليط الضوء وكشف الحقيقة حول ما تضمنه المقال المذكور، مشيرة أنها قررت اللجوء للقضاء ليقول كلمته الحق في هذه القضية.