متابعات

آخر تطورات قضية مدير “دوزيم” سليم الشيخ و الصحفية المتدربة

بالرغم من رفع الشيخ دعوى قضائية ضد الشابة سلوى بوشعيب، لكنها لم تلتزم الصمت ونشرت فيديو جديد وصادم تكشف فيه الصحافية عن التهم التي وجهتها إلى مدير القناة الثانية سليم الشيخ والعلاقة التي كانت تجمعها به.

وأوضحت الضحية أنها صمتت طوال هذه المدة لأنها “لم تأخذ احتياطاتها اللازمة ولم تكن لها أية أدلة ثابتة ضده”. بالإضافة إلى أنه “وعدها بأنه سيجد معها حلولا ودية”، لكنها كانت مجرد “وعود وهمية”، على حد قولها، لربح الوقت، ليلجأ هذا الأخير لإغلاق كل أبواب التواصل في وجهها.

وأضافت سلوى بوشعيب عبر الفيديو الذي نشرته عبر صفحتها الرسمية قائلة إنها: “لجأت إلى فيصل العرايشي، وهو الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة ورئيس مدير عام لشركة سورياد- دوزيم، لكنه هو الآخر أعرض عن الاستماع إليها وإنصافها لتضطر هذه الأخيرة إلى تهديده بأنها ستلجأ إلى الرأي العام، ما دفع به إلى إخبار سليم الشيخ بالأمر حال توصله برسالتها، حسب ما صرحت به سلوى بوشعيب”.

وتابعت بوشعيب في تصريحها عبر الفيديو، أنه بعد إصرارها على فضح “جرائم الاغتصاب التي ارتكبها سليم الشيخ في حقها، وفي حق أخريات”. أرسل لها مدير دوزيم نائبته سميرة سيطايل، والتي عرضت عليها العمل في قنوات مغربية كتعويض على ما تعرضت له، إلا أنها رفضت قائلة، إن “العمل لم يعد يهمها، بقدر ما يهمها استرجاع كرامتها التي أهدرت في هذا الحادث”.

كما طالبت سلوى عبر الفيديو بإنصافها من طرف الرأي العام ومساندتها في “فضح الفساد”، كما وصفته، لأن “لا ذنب لها في كل ما حدث”.

ولحدود الساعة لم يقم مدير القناة الثانية سليم الشيخ بأي رد فعل ولم يخرج بأي تصريح للرد على الاتهامات الأخيرة التي وجهتها الصحافية المتدربة في حقه، تاركاً العدالة تقول كلمتها في القضية التي رفعها ضد سلوى بوشعيب .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *