متابعات

قضية: باحسين-شكري..المدون باحسين يضع شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك بأكادير

وضع الزاكي باحسين المدون بأكادير شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأكادير ضد اسماعيل شكري النائب البرلماني عن دائرة آكادير إداوتنان وعضو المجلس البلدي لآكادير

وجاء في شكاية باحسين “إني بصفتي ناشطا مدنيا و كاتبمتعاون صحفي مهتم بقضايا التعمير والإسكان توليت متابعة البرنامج الملكي آكادير بدون صفيح منذ بداية تنزيله الرسمي سنة 2004، وأضاف باحسين أنه خصص سنوات عديدة مهتما ببرنامج آكادير بدون صفيح، إذ كان له اتصال مع كل الفاعلين المهتمين به؛ ولأن اسماعيل شكري كان نائبا لرئيس المجلس البلدي لآكادير في الفترة الانتدابية الجماعية 2009 / 2015 وبعدها نائبا برلمانيا وعضو بذات المجلس فإنه “كان يلتقي ويتصل بي ويهاتفني باستمرار، وكنا نتكلم عن موضوع آكادير بدون صفيح، والذي بحسبه ينبغي أن لا تبقى المسؤولية في تدبيره مسؤولية سائلة بمعنى غير ملزمة لأحد، أقنعني أنه يملك من موقعه السياسي والتدبيري مايتبث العكس”.

وتابع باحسين أنه “جرى التعيين وحدد لي اسم الكاتب العام لعمالة آكادير إداوتنان السيد جمال أنوار وقال لي أنه يملك وثائق تتبث أنه استغل اراضي الصفيح لشخصه ولشخص زوجته رئيسة منظمة ماتقيش ولدي السيدة نجاة أنوار”.

وأضاف المدون باحسين في شكايته، التي تتوفر « مشاهد » على نسخة منها، أنه كتب في الموضوع تبعا لما أمده به شكري من أخبار، والتي تبين لاحقا أنها معلومات تحريضية  كاذبة لا أساس لها من الصحة غير مسنودة بالوثائق التي زعم السيد اسماعيل شكري توفره عليها ومدها إلي عند الضرورة.. “لقد تبين لي لا حقا  أني أستعملت من طرف السيد اسماعيل شكري للنيل من شخص الكاتب العام لعمالة آكادير إداوتنان السيد جمال أنوار والإضرار بسمعته المهنية والإدارية والإضرار بالمسيرة النضالية للسيدة نجاة أنوار رئيسة منظمة ما تقيش ولدي”.

وكان الزاكي باحسين قد عمم شريط فيديو قال فيه إن الكتابات التي نشرها في وقت سابق بخصوص تدبير ملف أكادير بدون صفيح، استندت إلى معطيات مغلوطة وكاذبة، مضيفا أن البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، شكري، تعامل معه كانتحاري، حيث نكث وعده ورفض تمكينه من أدلة وحجج تثبت مزاعمه حيال الكاتب العام لولاية أكادير.

واعتبر باحسين أن البرلماني شكري كان يستهدف جمال أنور، وعندما ما تعذر عنه ذلك لجأ إلى فبركة مغالطات تجاه زوجته نجاة أنور رئيسة جمعية ماتقيش ولدي.

من جهته اعتبر اسماعيل شكري البرلمالي والقيادي بالبيجيدي بأكادير أن موضوع الفيديو ليس إلا اعترافا بما نسب إلى باحسين في الدعوى التي رفعها ضده السيد الكاتب العام للولاية، وقد كان يبحث عن الاعتذار له وطلب الصفح منه فلم يجد وسيلة إلا ربطي بالموضوع بالرغم من أن لا علاقة لي به، والموضوع يتعلق بشقين الأول يتعلق بتدبير ملف دور الصفيح وهذا ليس موضوع الدعوى والثاني السب والقذف المتهم بهما من طرف السيد الكاتب العام.

وأكد شكري، في بيان حقيقة نشره بعد بث فيديو باحسين، أنه لم يسبق له أن ذكر له أنه يمتلك وثائق ولم يعده بشيء، وإنما أقحمه في الموضوع بطريقة مرتبكة كشف فيها من غير قصد أن لا علاقة له بالموضوع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *