الواجهة | مجتمع

اشتوكة ايت باها .. لفائدة من يُحارب قائد سيدي بيبي فيدرالية اليسار؟

يبدو أن تجاوزات قائد قيادة سيدي بيبي لن تنتهي، بفعل غياب أي رد فعل صارم من طرف السلطات المركزية والإقليمية من أجل فرملة تصرفات هذا المسؤول التي تتماهى مع الإدارة في عهدها البصراوي.

فبعد أن تناولت جريدة “مشاهد”، في مقالات سابقة بعض هذه التجاوزات سارعت بعض الأقلام المأجورة التي يأتيها الوحي من بهو القيادة إلى الدفاع عن منجزات قائد زمانه، ناسيين أو متناسين أن الحقيقة لاتخفيها كتابات كائنات معروفة لدى الخاص والعام بمدحها المقرف لمن يدفع أكثر!

وبعد أن كانت قيادة سيدي بيبي مؤخرا موعدا لقافلة دولية حقوقية أمام مقر القيادة منددة ب”الحكرة” التي يتعرض لها المواطن في هذا المرفق الإدري، وكون تصرفات القائد الحالي إمتداد لأساليب لسلفه، سارع قائد المنطقة فيما يشبه العقاب للأصوات المناضلة بالمنطقة إلى التلاعب في تبليغ القرار الرامي إلى تسمية عضو جديد بالمجلس الجماعي لسيدي بيبي بعد وفاة العضو السابق المنتميان جميعا لفيدرالية اليسار الديمقراطي.

ومن أجل تفويت الفرصة على العضو الجديد للمجلس في الحضور لاشغال الدورة الأخيرة للمجلس الجماعي تماطل القائد في تبليغه وأشهر في وجهه عدد من الإجراءات المسطرية خارج الضوابط القانونية المعمول بها، مما دفع عدد من متتبعي الشأن المحلي للتساؤول عن خلفيات هذه التلاعبات وما إذا كانت لدى  هذا المسؤول الإداري أهداف رامية إلى محاربة مناضلي فيدرالية اليسار الديمقراطي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *