كواليس

اللجنة التنظيمية : لهذا السبب غابت الفئات الشعبية عن وقفة أكادير

قال محمد بركة، أحد منظمي مبادرة “المبادرة المدنية من أجل إنقاد أكادير”، وصاحب الكلمة الختامية للحراك الاحتجاجي، في تصريح خص به موقع “مشاهد”، إن الشكل الإحتجاجي الذي تم تنظيمه، مساء اليوم الأحد 26 فبراير الجاري، من أجل تنمية أكادير حضرته جل نخب المدينة، من فعاليات ثقافية وفنية وسياسية واقتصادية وغيرها”.

وبخصوص غياب التجاوب الشعبي مع هذه التظاهرة، قال المتحدث إن “الفئة المستهدفة لبت نداء المبادرة المدنية وتجاوبت مع المبادرة”.

وبخصوص الخطوات المستقبلية أكد محمد بركة، أنه “سيتم اللجوء إلى كافة الأساليب الإحتجاجية العادلة والمشروعة لاسيما تلك التي يكفلها الدستور وعلى رأسها تقديم العرائض للجهات المسؤولة من أجل رفع الحيف عن مدينة الإنبعاث”.

وفي سياق متصل، أكد بركة أن اللجنة المنظمة “حرصت على عدم رفع يافطات أو شعارات مسيئة لمسؤولين في ولاية أكادير أو النظام السياسي وكل ما من شأنه الخروج عن السقف الذي رسمته اللجنة التظيمية لهذه التظاهرة”.

من جهته أكد جواد فرجي،أحد فعاليات المدينة، واحد منسقي  المبادرة، في إتصال ب”مشاهد”، أن “مقياس نجاح تظاهرة اليوم هو حضور مختلف نخب المدينة، وتعبيرها عن وعي بالقضايا التي تتخبط فيها المدينة”.

وبخصوص غياب التجاوب الشعبي، عزى جواد فرجي ذلك لما أسماه بإكراهات التوقيت والمكان غير المناسبين، مبديا إستعداد اللجنة التنظيمية لخوض أشكال احتجاجية مستقبلية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *