جهويات

أبودرار ل”مشاهد” : الفريق المسير لمجلس الجهة لم يفقد أغلبيته .. و”البلوكاج” دفعني لدعم الأغلبية

أكد المستشار محمد أبودرار ، عضو مجلس جهة كلميم وادنون، في تعليقه على ما حدث اليوم في دورة جهة كلميم وادنون بأن “مثل هذه الممارسات وغيرها هي التي حمتله على التحرك بشجاعة ومد يده للأغلبية لأن الأمور وصلت إلى الطريق المسدود حسب وصفه”.
وأضاف لو كان الرئيس واغلبيته يريدون تأجيل الدورة لتغيب بعذر يكفله القانون الداخلي ويتم تأجيل الدورة إلى موعد لاحق ولا يحق لأحد النواب ترأس الجلسة إلا بعد مضي أكثر من شهر على غياب الرئيس ، وأما مسألة التفوق العددي فهدا أمر غير صحيح ولو تم التصويت لتفاجؤوا بامتناع عضوين من المعارضة”.
وأضاف أيضا أنه شُحن الكثيرين للاعتراض على نقاط جدول أعمال الدورة في جهل تام أو لغرض في نفس يعقوب، حيث سُوِّقَت نقطة طلب خط اعتماد على أنها طلب قرض لمبلغ 200 مليار سنتيم وهدا تغليط واضح ، فالمعروف اقتصاديا أن مصطلح “فتح خط اعتماد ” لا يعني بتاتا طلب قرض بل هو فقط التهيئ لطلب القرض، وهذا الأخير ضروري ان يخضع مرة أخرى لتصويت المجلس”بتعبير المتحدث.
كذلك تم اتهام الرئيس بإقصائه للعديد من الجماعات ، وهذا أمر غير سليم فمكتب الجهة خصص الدعم للإقاليم الأربعة كان نصيب افني منها 17 مليون درهم ، ولا يمكن بتاتا أن يتم توزيع كامل الميزانية على 53 جماعة المكونة لكافة أقاليم الجهة، لكن سيتم شمل باقي الجماعات عبر ميزانيات لاحقة، وأما مسألة طبيعة الاختيارات فهذا أمر عادي ومن الطبيعي أن يتم البدأ بالجماعات التي قدمها أعضاء الأغلبية وفق ملفات جاهزة لكن مستحيل أن يتم إقصاء البقية”.
وختم القيادي البامي قائلا إن المسؤولية الملقاة على عاتقنا تستدعي التجرد من الحسابات الضيقة، ويجب القطع مع منطق مَن الرابح الأوحد، هناك جهات تتشكل مجالسها من أشد الأعضاء (شراسة سياسيا) بينهم، لكن يتم التصويت بالإجماع، كجهة طنجة التي يترأسها الأخ الياس العماري.

يذكر أن القيادي البامي ابودرار الذي يعد أبرز أعضاء المعارضة قد التحق بشكل مفاجئ بأغلبية بوعيدة في موقف فسره الكثيرون لتداعيات أكتوبر الماضي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *