متابعات

الوزير الأول الجزائري : الجزائر تمر بظرف اقتصادي عصيب

عادت الصحف الجزائرية مرة أخرى إلى الحوار الاجتماعي الذي عقد يوم أمس الاثنين بين الحكومة وأرباب العمل والنقابة الوحيدة “الاتحاد العام للعمال الجزائريين” (الشريك المفضل للسلطة)، في سياق أزمة اقتصادية ناجمة عن انخفاض أسعار النفط .

في هذا السياق أبرزت صحيفة (لوطون د الجيري) أن هذا الاجتماع الثلاثي ال20 “لم يسفر عن قرارات مهمة، خصوصا وأن الشركاء الثلاثة يدركون جيدا أن الوضع العام في البلاد لا يسمح في هذا الوقت بإحداث تغيرات مفاجئة في السياسات الاجتماعية والاقتصادية …”.

وذكرت الصحيفة أنه “بالنسبة لأولئك الذين كانوا يأملون في نتائج وتدابير للخروج من الأزمة، وجه الوزير الأول رسائل من الصعب أن تكون مطمئنة. فبالإضافة إلى الانخفاض الحاد في احتياطيات النقد الأجنبي، وعد عبد المالك سلال بتقليص الواردات للحد من وضع مالي بلغ مرحلة حرجة”.

ورأت صحيفة (ليبرتي) في تصريح الوزير الأول حول تجريم ممارسات تدبيرية، مبادرة للحكومة التي تحاول، في هذه الأوقات العجاف، أن تعمل على الحفاظ على احتياطيات النقد الأجنبي لأطول فترة ممكنة ، ومنع السيولة المصرفية أو ما تبقى منها، من النضوب.

أما صحيفة (الوطن) فقد اعتبرت أن هذا الاجتماع الثلاثي “لقاء تشتم منه رائحة الحملة الانتخابية”، حيث تعوض المفاوضات والتدابير الملموسة بالخطب الرنانة.

وأشارت الصحيفة، في هذا السياق، إلى موافقة أرباب العمل و”الاتحاد العام للعمال الجزائريين” على السياسة الاقتصادية المطبقة والتوجيهات المملاة من قبل السلطات العمومية بهدف إيجاد حل للأزمة النفطية.

ونقلت صحيفة (البلاد) عن الوزير الأول عبد المالك سلال، قوله إن الجزائر ” تمر بظرف اقتصادي “عصيب”، ما يملي الإبقاء على “اليقظة على الصعيد المالي”، داعيا الجميع ل”قول الحقيقة” للجزائريين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *