حوارات

وهبي: بعد فشل بنكيران..يبقى الملك حرا في تعيين أي شخصية أخرى كرئيس للحكومة

أكد عبد اللطيف وهبي رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن كل الخيارات ممكنة لحل أزمة البلوكاج الحكومي، بعدما فشل رئيس الحكومة المكلف عبد الاله بنكيران في جمع أغلبيته لتقديمها للملك، رغم مرور خمسة أشهر على التكليف الملكي في العاشر من أكتوبر 2016.

وقال وهبي في حوار مع جريدة “كشك” الإلكترونية، إن الفصل 47 “ينص على الحق في الأولوية، يعني الحزب الذي حصل على المرتبة له الأولوية في أن يكون رئيس الحكومة”، إذا فشل الحزب المتصدر للانتخابات “يبقى الملك حرا ومستقلا أنذاك في تعيين أي شخصية أخرى، المسألة ليست تراتبية، الآن حزب العدالة والتنمية فشل وننتظر قرار جلالة الملك في هذا الموضوع” يضيف وهبي.

واعتبر رئيس فرق البام في مجلس النواب أن “جميع الخيارات متاحة أمام الملك ما نص عليه الفصل 47 من الدستور هو ما نص عليه خطاب 9 مارس، بما أن الملك اقترح هذا التصور في الخطاب فلديه تصور في حالة الأزمة”، مشددا على أن الملك محمد السادس “يمكن أن يعين شخص اخر من حزب آخر، اعتقد ان الملك لديه إطار واحد وهو ان يكون الشخص الذي سيعينه شخصية حزبية ولا يمكن أن يكون تكنوقراطيا لأنه يحتاج نوعا من الدعم في البرلمان والتنصيب والحصول على الاغلبية”.

وشدد القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، على أن عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” ورئيس الحكومة المكلف، هو المسؤول الأول عن فشل المشاورات الحكومية، وذلك بسبب الأخطاء التي ارتكبها خلال مرحلة تفاوضه مع الأحزاب المعنية.

وقال وهبي إن بنكيران “الذي لا يتقن سوى ارتكاب الأخطاء هو الذي سجن نفسه في هذه الوضعية”، معتبراً أن ما بات يسمى بتحالف “أحزاب أخنوش” وهي التجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والاتحاد الدستوري والاتحاد الاشتراكي ليست من صنع عزيز أخنوش، بل صنعته أخطاء بنكيران، على حد تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *