متابعات

العماري: أعرف قصصا حقيقية لصناعة الكثير من المؤسسات الإعلامية في المغرب

في تدوينة جديدة، عاد إلياس العماري، الأمين العام لحزب “البام” إلى تدوينته السابقة حول قصة الصحفي والمخبر، والتي أثارت الكثير من الجدل.

وكتب العماري على حسابه الشخصي: “كما سبق وكتبت في تدوينة سابقة حول قصة الصحفي والمخبر، لم أكن أضع نصب عيناي أي شخص واقعي بالاسم والصفة، ولم أكن أقصد الحديث عن الصحافيين بل عن أصحاب المؤسسات الإعلامية”.

“بيد أن البعض بادر بالكشف عن أسماء، وأشار لبعض المقاولات الإعلامية بالتحديد، وهو ما لم أكن أتوقعه. ولذلك، فإذا كنا نطالب الشخصيات السياسية والمنتخبين والمسؤولين الكبار بالتصريح بممتلكاتهم، فإن أصحاب المؤسسات الإعلامية مطالبون أيضا بالكشف عن ثرواتهم وعن طرق مراكمتهم لها”، يقول العماري.

وأكد العماري أنه يضع نفسه رهن إشارة رواد الفضاء الأزرق، للإجابة على تساؤلاتهم في هذا الموضوع أو في غيره.

وأردف قائلا و”اعتبارا لكوني كنت شاهدا على ميلاد عدد من المقاولات الإعلامية في المغرب منذ أواسط التسعينات من القرن الماضي، بحكم اشتغالي منذ نهاية الثمانينات في الطباعة وتجارة الورق، وساهمت في شركات مع رفاق وأصدقاء، ولدي تجربة متواضعة في هذا المجال مكنتني من معرفة قصص حقيقية واقعية وليست متخيلة، لصناعة الكثير من المؤسسات الإعلامية في المغرب، فأنا على استعداد للجواب على أسئلة المستفسرين عن الخيوط الداخلية لهذه المقاولات التي سمحت لي تجربتي المهنية في القطاع الخاص من معرفة الكثير من الأمور عنها”.  و”أنا على أتم الاستعداد لأن أبدأ من نفسي”، يضيف العماري.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *