وطنيات

أكادير .. إعتداء فرنسي على مغربية يستنفر هيئات حقوقية

أعربت المواطنة المغربية حبيبة واعيس، الأستاذة لمادة الفنون التشكيلية، والمقيمة بحي الشرف بأكادير، عن استيائها حيال تعاطي السلطات الأمنية مع أكثر من شكاية تقدمت بها للسلطات القضائية والأمنية.

وأفادت المعنية، في تصريح خصت به موقع “مشاهد”، أنها أحالت شكايتها على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بأكادير على أمل إنصافها بعد أن تعرضت لإعتداء على سلامتها البدنية من طرف فرنسي مقيم بالمغرب، بل وغير بعيد عن مسكنها واستصدرت شواهد طبية وصرحت بشهود أدلوا بشهادات لفائدتها في محاضر رسمية منجزة من طرف مصالح الشرطة القضائية بأكادير، دون أن يكون لذلك انعكاسا ايجابيا على مسار قضيتها.

وفي السياق ذاته، أكد مصدر مسؤول بفرع أكادير للجمعية المغرربية لحقوق الإنسان بأكادير، أن سلطات اكادير مُطالبة بالإجابة عن سؤال مدى محابتها لهذا الفرنسي، الذي لايجب أن يكون شعار المملكة الرامي إلى ضرورة تحسين صورة المغرب في الخارج مسوغا ل”بهدلة” المواطنين المغاربة، مشيرا إلى أن كرامة “المواطنين خط أحمر وأي مجاملة للعنصر الأروبي لايجب أن تكون على حساب كرامة المواطن المغربي” يورد المتحدث.

وأكد مسؤول بالجمعية، في إتصال بالجريدة، انه يتوفر على شهادات لشهود تفيد أن المغربية كانت ضحية لتصرفات من طرف الفرنسي “المفرعن”، وبدلا من إنصاف الضحية تتم بهدلة الضحية في محاكم أكادير وإستصغارها في كوميساريات مدينة الإنبعاث، بالرغم من كون المعنية تتوفر على شواهد طبية تثبت الضرر وشهود لإثبات الإعتداء”.

وذكر المسؤول الحقوقي، أن الجمعية، بصدد مراسلة أكثر من جهة مسؤولة لإشعارها بمسؤوليتها حيال نازلة الحال والقيام بأشكال احتجاجية للفت إنتباه الرأي العام لخطورة نهج سياسة تسويق الصورة الإيجابية للمغرب على حساب كرامة المغاربة، بالموازاة مع القيام باشكال احتجاجية لمؤازرة الضحية وجبر الضرر المعنوي والرمزي للمتضررة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *