متابعات

“مغاربة مهاجرون ومسافرون” لعبة تربوية تعيد رسم تاريخ المجتمع المغربي

تسعى اللعبة البيداغوجية والتاريخية والتربوية “مغاربة مهاجرون ومسافرون” التي أصدرها، مؤخرا، مجلس الجالية المغربية بالخارج، إلى إعادة رسم تاريخ المجتمع المغربي. وأوضح المجلس، في بلاغ له، أن اللعبة المستوحاة من المؤلف الجماعي للمجلس “مغاربة مهاجرون ومسافرون” تحت إشراف عبد الله بوصوف وبمساهمة أزيد من 60 باحثا ومؤرخا وعالم اجتماع ومتخصصين، تركز على السفر والحركية المترسخين في المجتمع المغربي عبر التاريخ.

واعتبر البلاغ أن “المغاربة ثمرة مزيج ثقافي استفاد من روابطه مع المتوسط والمشرق وإفريقيا جنوب الصحراء. كما ساهم المغاربة عبر التاريخ في المعرفة وإغناء بقية أمم العالم”.

وترصد اللعبة، الموجهة للفئات من 7 إلى 77 سنة فما فوق، في 80 بطاقة، حياة شخصيات مغربية معروفة أو غير معروفة بشكل كبير وحتى منسية، ساهمت انطلاقا من الخارج في بناء ما وصل إليه المغرب اليوم.

وحسب البلاغ، فإن هذه اللعبة، التي صممها يوسف حجي المكلف بمهمة حول قضايا الثقافة والتربية والهويات بمجلس الجالية المغربية بالخارج، تخول للاعبيها (2 إلى 6) ملاقاة دبلوماسيين ومغامرين وباحثين وعلماء ومترجمين، فضلا عن قراصنة مشهورين، مقترحة بالتالي الإجابة على أسئلة حول هذه الشخصيات، مضيفا أن معرضا متنقلا حول موضوع اللعبة يجوب المغرب والخارج لتمكين الأطفال من اكتشاف وإعادة اكتشاف قيمة أسلافهم التي لا تقدر بثمن.

وأضاف المصدر ذاته أنه في هذه اللعبة “ستجدون أسلافنا من المهاجرين والمسافرين منذ جوبا الأول، مؤسس أول مملكة أمازيغية، مرورا بالجغرافي الإدريسي، والسفير صامويل بالاش، والمستكشف مصطفى الزموري، والرحالة ابن بطوطة، والسيدة الحرة ملكة البحار وغيرهم”.

وسجل المجلس أن المغاربة المهاجرين والمسافرين، سواء كانوا فنانين أو محاربين أو تجارا أو مغامرين أو دبلوماسيين أو علماء أو قراصنة أو مثقفين، شكلوا باستمرار بناة جسور بين المغرب والعالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *