تلقى فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة شكاية من شخص ينحدر من دوار ايت اوزين، بقيادة النقوب، يتهم فيها ثلاثة دركيين تابعين للمركز الترابي النقوب بالاعتداء عليه بالضرب والرفس والتعذيب أمام المواطنين.
وأفادت الجمعية الحقوقية المذكورة، بأن وقائع هذا الاعتداء تعود إلى 27/03/2017، على الساعة السادسة مساء، بمقهى محطة الوقود بمدخل مركز النقوب، حيث قام ثلاثة دركيين بالاعتداء على المسمى “ي.ع” بالضرب والسب والرفس على مرأى ومسمع عدد من المواطنين والزبناء الذين كانوا داخل المقهى.
وأوردت الوثيقة نفسها أنه “تم اقتياد الضحية إلى مخفر الدرك الملكي بالنقوب، حيث مارسوا عليه أبشع أنواع التعذيب والتنكيل، ووجهوا له سيلا من السب الشتم بكلمات نابية حاطة من الكرامة الإنسانية”، وأضافت أن “الضحية يتوفر على شهادة طبية تثبت تعرضه للتعنيف، تشير إلى مدة عجز قدرها 25 يوما”.
وأشار فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، في البيان ذاته، إلى أن مكتبه “يتابع عن كثب حيثيات هذا الملف منذ توصله بشكاية المعني بالأمر”، مذكرا بأنه “طالب النيابة العامة بإجراء تحقيق في هذه النازلة، مع إحالة الضحية على الخبرة الطبية”.
وأضاف البيان ذاته أن “الفرع المحلي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بزاكورة، وهو يخبر الرأي العام المحلي والوطني بهذه المعطيات الصادمة، فإنه يدعو كافة المتدخلين إقليميا ووطنيا إلى فتح تحقيق نزيه في هذه النازلة”، مؤكدا إدانته لمثل هذه الممارسات التي وصفها بـ”الهمجية”، و”التي تعود بنا إلى سنوات الجمر والرصاص”، وفق التعبير الوارد فيه.
كما أعلن التنظيم الحقوقي ذاته، في البيان الذي لم يوضح أسباب الاعتداء، تضامنه المبدئي المطلق واللامشروط مع الضحية ومؤازرته في محنته