المغرب الكبير

موريتانيا.. خلاف جديد بين الرئيس والشعراء

سيطرة العلوم الإنسانية التي تخرّج الشعراء والقانونيين إلى الشارع هو خسارة للتعليم” عبارات أطلقها الرئيس الموريتاني، محمد_ولد_عبد_العزيز، كانت كافية لتشعل غضب شعراء و أدباء #وريتانيا، وتفتح بذلك جبهة أخرى أمام الرئيس الموريتاني في بلد يسيطر عليه الشعراء، وهو الذي يواجه الآن نفسه معارضة شديدة بسبب #التعديلات_الدستورية و #الاستفتاء_الشعبي الذي أعلن عنه.
وانتقد الشعراء الموريتانيون #سخرية و #استهزاء الرئيس من اختصاصاتهم، خاصة أنها ليست المرة الأولى التي يهاجمهم فيها، حيث سبق له وأن قال إن “أحد أسباب تخلّف موريتانيا أنها بلد المليون شاعر، تطغى فيها #التخصصات_الأدبية على الفنية”.
وفي هذا السياق، أرجع مدير مركز أمجاد للثقافة والإعلام، الشاعر، سيدي ولد أمجاد، في تدوينة على صفحته بالـ”فيسبوك”، سخرية الرئيس إلى “الرؤيا الضيقة التي ينظر بها لحقل العلوم الإنسانية عموماً رغم أنه محاط في قصره بطاقم ينتمي في أغلبه لهذا المجال من مستشارين ومكلفين بمهام ومدير تشريفات وغيره، ولا يوجد فيها علماء في التسليح ولا في العلوم الدقيقة ولا مرشح واحد لجائزة #نوبل في #الطب أو #الزراعة أو الغاز أو الحديد أو السمك أو الذهب”.
من جهته، قال الشاعر عبدالله المختار لـ”العربية.نت”، إن “استهزاء الرئيس المتكرر من أصحاب التخصصات الأدبية والإنسانية وخاصة الشعراء أمر متعمد”، لافتاً إلى أنه “يدل على أن هذا الرئيس لا يحترم مثقفي بلاده وهو ما يعني أنه حكم على نفسه بالخسران المبين عندما خسر تأييد هذه القاعدة الشعبية والثقافية”.
في المقابل، أوضح المهندس بفرنسا، الحسن ولد الشيخ، رؤيته المخالفة عندما يقول إن الرئيس محق في رؤيته، لأن التخصصات الإنسانية، بحسب رأيه، لم تعد تفيد البلاد في شيء وهناك نسبة كبيرة من العاطلين في هذا المجال والسوق لم تعد تحتمل عدداً أكبر.
وتابع في تصريح لـ”العربية.نت” أنه لا بد من مواكبة #التطور في #التعليم والتركيز على تدريس التخصصات العلمية والتكنولوجية والتقنية المطلوبة التي تفيد البلاد وتخدم اقتصاده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *