يستعد البرلمان الجنوب إفريقي لدراسة ملتمس الرقابة الذي تقدمت بها أحزاب المعارضة لإزاحة الرئيس جاكوب زوما من منصبه.
وقلصت رئيسة المؤتمر الوطني باليكا مبيطا مدة زيارتها لبنغلاديش، لتعود أمس الأحد 02 أبريل، إلى جنوب افريقيا لدراسة ملتمس الرقابة.
وقد قدم كل من حزب التحالف الديموقراطي، وحزب مقاتلي الحرية الاقتصادية ومؤتمر الشعب هذا الملتمس، بعد تعديل وزاري أجراه الرئيس زوما خلال الأسبوع الماضي، وأثار كثيراً من الانتقادات.
وأدت هذه المبادرة إلى إغراق البلد في أزمة سياسية، مما زاد من حدة الطلب برحيل زوما.
وذكرت وسائل إعلام أنه من المحتمل أن تصوت مجموعة من منتخبي حزب المؤتمر الوطني الافريقي لصالح ملتمس الرقابة.
ومن المرتقب أن يختار المؤتمر الوطني الافريقي زعيماً جديداً خلال شهر دجنبر القادم، حيث سيكون هذا القائد المنتخب مرشح الحزب، للرئاسة خلال الانتخابات العامة لسنة 2019.
وذكرت رئيسة البرلمان، في تصريح للصحافة، بعد عودتها من بنغلاديش، أنها ستولي اهتماماً كبيراً لطلبات المعارضة نظراً لخطورة الوضعية وأثرها على الأمة، مشيرة إلى أنها ستشرف على بدء مشاورات فورية فيما يرتبط بموضوع الملتمس.
وسيستأنف البرلمان الجنوب إفريقي لمزاولة أنشطته في بداية شهر ماي.