كواليس

غضب داخل الحركة الشعبية..وحصاد يتجه لخلافة العنصر على رأس الحزب

يعيش حزب الحركة الشعبية غليانا وصدمة على إثر استوزار وزيرين في حكومة العثماني دخلا في آخر لحظة باسم الحزب.

وأفاد مصدر حركي مطلع أن عددا من قيادات الحركة خصوصا المقربين من جناح العنصر والمرأة القوية حليمة العسالي كانت تطمح الاستوزار، الشيء الذي دفع بعدد من الحركيين إلى دعوة  الأمين العام امحند العنصر إلى عقد اجتماع اسثنائي للمجلس الوطني لمناقشة تداعيات مشاركة الحركة في حكومة العثماني.

يذكر أن محمد حصاد تولى منصب وزير التربية الوطنية والتعليم العالي، كما حصل العربي بنشيخ على منصب كاتب الدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتكوين المهني، باسم الحركة الشعبية.

وبالصفة الوزارية يصبح كل من حصاد وبنشيخ عضوان في المكتب السياسي للحزب، كما ذهب بعض الحركيين إلى أن العنصر يمهد الطريق لوزير الداخلية السابق لخلافته على رأس الحزب، خصوصا وأنه قضى على رأس الحزب أزيد من 30 عاماً، ولا يمكن له الاستمرار أمينا عاما خلال المؤتمر المزمع عقده العام المقبل.

وحصل حزب الحركة الشعبية على 5 حقائب هي: محمد حصاد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث، محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال، العربي بنشيخ كاتباً للدولة لدى وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي المكلف بالتكوين المهني، حمو اوحلي كاتباً للدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المكلف بالتنمية القروية والمياه والغابات، وفاطنة لكحيل كاتبة للدولة لدى وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة المكلفة بالإسكان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *