متابعات

لوموند: العثماني رئيس الحكومة المغرببية متطرف

تناولت صحيفة “لوموند” تغريدات سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في محاولة لتحليل شخصيته إن كان “متطرفا أم لا”.

وقالت الصحيفة الفرنسية، في مقال نشر أمس إن العثماني أظهر وجها أكثر تطرفا من الرجل الحداثي الذي يظهر عليه اليوم، وذلك في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، من خلال تغريدات سابقة له.

وأضافت الصحيفة ، أنه يجب البحث في “التايم لاين” الخاص بحساب العثماني على “تويتر”، للعثور على تدوينات لا تعكس الصورة المعتدلة التي حاول العثماني أن يرسخها على مدى عقود، مشيرة إلى أنه في 14 يناير 2015، بعد أسبوع من الهجوم الذي وقع في باريس ضد مجلة “شارلي إبدو” كتب وزير الخارجية السابق تدوينة قال فيها “مواقع التواصل الاجتماعي تشتعل تضامنا مع الفنان الفرنسي الساخر ديودوني، أين المدافعين عن حرية التعبير”.

ونبشت الجريدة في تغريدات أخرى للعثماني، لتؤكد مساندته لعلماء دين، محاولة إبراز “جانبه المتطرف”، ففي 4 أبريل 2014، علق العثماني على وفاة المفكر الإسلامي محمد قطب، بالقول: “توفي صباح الجمعة المفكر الإسلامي محمد قطب، شقيق الشهيد سيد قطب، عن 95 عاما، له عشرات المؤلفات وحاصل على جائزة الملك فيصل العالمية عام 1988، وقالت الصحيفة “إن استخدام مصطلح الشهيد، يؤكد وفاء العثماني للإسلاميين”.

وأضافت الصحيفة أن العثماني، هو السياسي الذي “يغرد أكثر في تويتر”، بناء على تصريح ليحيى شوتا،المقرب منه، الذي أبرز أن حسابه أظهر 15500 تغريدة لـ 33300 مشترك.

من جهته اعتبر شوتا أن هذا الأخير مثقف يعبر عن رأيه ويتقبل الرأي الآخر، وأضاف: “تويتر يعد من وسائل التواصل الاجتماعي النخبوية في المغرب، ووسيلة لتبادل الأفكار بين المثقفين والسياسيين داخل المغرب وخارجه”.

وأبرز المتحدث نفسه، حسب الصحيفة الفرنسية، أن العثماني بالرغم من تغيير المناصب التي اعتلاها، كوزير خارجية سابق قبل أن يغادر المنصب في أكتوبر 2013، ثم عودته إلى ممارسة الطب النفسي في عيادته وسط العاصمة الرباط، ظل يحافظ على صفحته الرسمية سواء بالفيسبوك أو تويتر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *