أكد عدد من المستثمرين في تصريحات متطابقة أن مشاريعهم الاستثمارية تعرف عرقلة حقيقية من لدن الوكالة الحضرية لأكادير، مبرزين أن مدير الوكالة يتعامل مع الملفات المعروضة أمام أنظار مؤسسته بمنطق “البلوكاج” غير المبرر، وأضاف هؤلاء المستثمرين أن المسؤول الأول على الوكالة الحضرية بعاصمة سوس لايعطي أي اهتمام للزمن المرتبط بتنفيذ الاستثمارات الشيء الذي يسيء إلى مناخ الاستثمار ويجعله غير جذاب على مستوى الجهة.
وتلقى مدير الوكالة الحضرية تنبيهات عديدة من طرف والي أكادير زينب العدوي، باعتبارها المسؤولة عن قضايا الاستثمار بالجهة، بخصوص انخراطه في عملية مستمرة للعرقلة ولفرملة المشاريع، وهي التنبيهات المطروحة حاليا على طاولة وزير التعمير نبيل بنعبدالله.
وفي السياق ذاته، قال أحد المستثمرين في تصريح ل”مشاهد” بأن بعض الملاحظات التي تأتي بها الوكالة الحضرية خلال الاجتماعات الخاصة بالاستثمار تكون تافهة وثانوية، ويروم من خلالها المدير ممارسة رياضته المفضلة والمتمثلة في العرقلة والبلوكاج، يضيف المتحدث.
ودعا المستثمر ذاته إلى الاقتداء بما يجري بجهات أخرى على مستوى تسهيل الإجراءات المرتبطة بالاستثمارات وتحسين جاذبية مناخ الاستثمار ومواكبة مشاريع المستثمرين.