حوادث

الأمن “يعنف” متظاهرين طالبوا بتحسين ظروف التطبيب بمستشفى زاكورة

بدعوة من التنسيقية المحلية  لرفع التهميش والحكرة عن إقليم زاكورة، نفذ محتجون، ليلة امس  الخميس 15 يونيو الجاري، وقفة احتجاجية  امام مندوبية الصحة، للتنديد بالوضع الصحي المزري بالمستشفى الإقليمي، وقبل حلول  اللجنة التنظيمية بمكان الوقفة  عملت  قوات الامن والقوات المساعدة ورجال السلطة تحت اشراف باشا المدينة،على تطويق  مكان الوقفة مع وضع مجموعة  من الحواجز الأمنية  بالشارع الرئيسي بالمدينة، وذلك لمنع المواطنين من الالتحاق بالوقفة. وهو السلوك الذي  اعتبرته اللجنة المنظمة تضييقا على الحريات العامة وشططا في استعمال السلطة وانتهاكا لمضامين  الدستور، مما أدى الى احتكاكات وملاسنات بين المنظمين وعناصر البوليس التي اجتهدت  بشكل مستفز في  تطبيق أوامر رؤسائهم.

ولاحظت “مشاهد” أنه قد بدى واضحا منذ البداية، ان السلطات العمومية  كانت عازمة على نسف الوقفة الاحتجاجية،  وتفريق المتظاهرين بكل الوسائل، حيث تم  خلق وضع استثنائي بالمدينة بعسكرة الشارع العام  في مشهد لا يرى الى الا في المناطق الأكثر توثرا واحتقانا . وقد عاينت  الجريدة  عناصر البوليس تمنع المواطنين  من الالتحاق بالوقفة، بل عملت عل ” تعنيف”  و”جرجرة ” مجموعة من الأساتذة الذين اصروا على الانضمام للمتظاهرين، ليتم اعتقالهم حيث وصل  عدد الموقوفين حوالي 6  اغلبهم ينتمون لسلك التعليم  وقد تم إطلاق سراحهم بعد أخد معلومات عنهم بمخفر الشرطة .

ورغم الحصار  المضروب على المحتجين  فقد نفذوا الوقفة مطالبين بتوفير  الأطر الطبية والصحية بالمتشفى الإقليمي. كما رددوا شعارات ادانت ما  اسمته بعسكرة المدينة وحملت اللجنة المنظمة مسؤولية ما ستؤول اليه الاوضاع الى باشا المدينة  الذي تنكر حسب قولها للوعود التي قدمها لها قبل بداية التظاهرة  والتي تقوم على أساس حفظ النظام العام  وضمان  اجراء الوقفة في ظروف سلمية وذلك بعدم السماح للأطفال والقاصرين بالمشاركة فيها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *