شوهد عامل عمالة اشتوكة أيت باها، ساعات قبل الإفطار ليوم الجمعة 16يونيو الجاري، في عراك واشتباكات بالأيادي بمركز جماعة ايت اعميرة التابعة لإقليم اشتوكة.
وبعد استهجان تواجد المسؤول الأول على الإقليم، في مثل هكذا عراك ناتج عن “ترمضين” بعض السائقين، سارعت بعض الجهات إلى تقديم الواقعة على أساس أن الأمر يتعلق بتدخل ودي للعامل لإنهاء شجار بين سائق “تريبوتور” و “جرار” بعد ازدحام مروري.
غير أن كون هذا الصدام والاشتباك بالأيادي، الذي توج باقتياد المعنيين إلى مخفر الدرك، يطرح أكثر تساؤل، حيث يتداول على أوسع نطاق بالاقليم، هل تواجد المسؤول الأول كان بغاية إصلاح ذات البين أم أنه طرفا في نازلة الحال؟
ومهما كانت الحقيقة، فإن واجب التحفظ وحرصا على هيبة مؤسسة العامل، يجعل من انخراطه في عراك في الشارع العام، سواء من موقع الصلح أو ردع المخالفين أو طرفا في العراك، أمرا غير مستساغ.
وعلق مصدر من اشتوكة ايت باها، في تصريح ل”مشاهد”، أن الأجدر بعامل الإقليم أن يكرس “موهبته” في فض النزاعات، لفائدة ضحايا منازعات الشغل أو تحسين مناخ الأعمال وكلها اختصاصات دستورية موكولة لذات المسؤول.