في بلاغ صادر عن جمعيات من المجتمع المدني بمدينة بويزكارن، إقليم كلميم، استنكرت هذه الجمعيات “الظلم والاقصاء اللذان طالا أحد مواطني المدينة (ع.ل)، حيث طالبت “بصرف معاشه المرضي واستفادته من التعويضات الخاصة بالقوات المسلحة الملكية وكذا الخاصة ببعثة الأمم المتحدة”، كما طالبت أيضا هذه الجمعيات في ذات البيان “بإعادة النظر في ملفه الطبي والمحضر الرسمي لمداولات لجنة الإصلاح”.
جدير بالذكر أان المشتكي كان يعمل جنديا في صفوف القوات المسلحة الملكية، حيث التحق بالخدمة العسكرية منذ شهر غشت سنة 2006، إلى أن تم نقله إلى الديار الإفوارية في مهمة لحفظ السلام التابع لبعثة الأمم المتحدة هناك شهر مارس 2011 بعد ان اندلعت الحرب بين قوات “وترى” وباكو” في نفس الشهر.
وفي محضر لحياته الشخصية قبل وبعد الحرب، فقد أصيب المشتكي بمجموعة من الأمراض خلال الحرب الضروس التي دارت رحاها هناك، وظل بعدها ينتقل بين المستشفيات، حيث تؤكد جميع الفحوصات أنه يعاني حالة مرضية تم تسريحه من العمل بسببها بعدما تم ترحيله إلى المغرب، ذلك أنه لم يتم تعويضه وصرف معاشه المرضي بعدما تم وعده بذلك من طرف البعثة الاممية لقوات حفظ السلام.
وفي معرض حديثه للموقع، أكد المواطن (ع.ل) أنه قام بإرسال ما يزيد عن 13 مراسلة لمختلف الجهات الرسمية بالمغرب، وجميع المنظمات الحقوقية، حيث يطالب هذا الاخير بإنصافه مما لحقه من اضرار مادية ونفسية في انتظار ما ستسفره الايام المقبلة.