تعيش المنسقية الإقليمة لحزب التنجمع الوطني للاحرار، حالة من الاستنفار الكبير بعد انطلاق السباق للوصول إلى رئاسة المنسقية، وذلك لخلافة المستشار البرلماني لحسن بيجديكن الذي لم يعد وضعه الصحي يسمح له بمزاولة مهامه الحزبية، حيث يتصارع على المنصب كل من البرلماني عبد الله أبرني والأستاذ الجامعي والبرلماني السباق رحيم الطور.
ووفقا لما ذكرته يومية “الأخبار”، فإن السباق المحموم للوصول إلى المنصب المذكور، ينحصر بين الشخصين المعنيين، بعد تأكيد رئيس جماعة أورير محمد بازين للجريدة عدم رغبته للترشح لمنصب المنسق الإقليمي، مشيرا إلى أن المنسق الجديد يفترض أن يكون واعيا ومثقفا ومقبولا لدى جميع المناضلين بالحزب.
وأبدى القيادي بازين دعمه لترشح الطور، معتبرا إياه رجل المرحلة التي يحتاجه فيها الحزب، الشيء الذي يجعل حظوظ الطور وافرة للظفر بهذا المنصب، خصوصا بعد القطيعة التي وصلت علاقة بازين بأبرني، رغم أن رئيس جماعة أورير كان قد حل ثانيا في لائحة الحزب ضمن تشريعيات 2011.