نددت التنسيقية المحلية للدفاع عن جودة الخدمات العمومية بزاكورة، ما أسمته ابتزاز المواطنين تحت يافطة العمل الجمعوي والطبي والإنساني، وذلك بعد أن نظمت مؤسسة ورزازات الكبرى بشراكة مع مندوبية الصحة بزاكورة وعمالة زاكورة قافلة طبية، اتهمتها التنسيقية أنها قدمت خدماتها للمواطنين بمقابل مادي عكس ما روجت له المؤسسة في وسائل الإعلام الرسمية.
وأضافت التنسيقية في بيان استنكاري توصلت به “مشاهد”، إلى أن “القافلة الطبية التي كان من شأنها أن تقدم خدمات مجانية لعموم المواطنين في الفترة الممتدة مابين 7 إلى 12 نونير 2013، كما روج لها بشكل مكشوف من طرف وسائل الإعلام الرسمي، على أنها ستقدم الخدمات الطبية والعلاجية المجانية للساكنة، لكن فوجئ الجميع بعدم مجانية الخدمات التي قدمتها القافلة، وكذلك إنهاء أشغالها قبل التاريخ المحدد لها بثلاثة أيام مما خلف استياء كبيرا في نفوس المرضى وهم على أسرة المستشفى”. يقول البيان.
واستنكرت التنسيقية تعامل السلطات الوصية ومندوبية الصحة مع الوضع، داعية الجهات المعنية إلى إيجاد حل حقيقي ونهائي لمعضلة الصحة بالإقليم، محملة المسؤولية لوزارة الصحة لما ستؤول إليه الأوضاع بالمستشفى الإقليم، في ظل الأوضاع المزرية التي يعرفها القطاع الصحي بالإقليم وتدني الخدمات العمومية بمستشفى زاكورة من قبيل غياب الأطر الطبية والتمريضية وغياب التخصصات والتجهيزات الضرورية وغيرها.
يذكر أن مؤسسة ورزازات الكبرى يترأسها رشدي الشرايبي صديق الملك محمد السادس والمكلف بمهمة في ديوانه الملكي.