كانت “مشاهد” سباقة إلى التنبيه للطرق الملتوية التي اعتمدت في تفويت سوق الآطلس بإنزكان، وذكرت أن طريق التفويت الملتبسة ستعيد إفراز المشاكل الذتي لازمت انجاز السوق البلدي بإنزكان، إلا أن المثير في القضية بعد الندوة الصحفية التي عقدتها النقابة الوطنية للتجار فرع انزكان، مؤخرا، لم تتطرق فيه إلى توقيعها على اتفاقية تفويت سوق الأطلس لأحد الخواص.
وتناسى مكتب النقابة التطرق إلى أن المجلس البلدي لإنزكان، قد صادق في إحدى الدورات السابقة على اقتناء سوق الأطلس وتخصيصه لتجار المتضررين من حريق سوق الثلاثاء وكذا الباعة المتجولون.
وأي متتبع للشأن المحلي بإنزكان سيصل إلى خلاصة مفادها أن ما أثير حول سوق الأطلس هو طمس لمعالم الخروقات التي شابت تدبير كافة الأسواق بالمدينة منها السوق البلدي الجديد.