متابعات

عدد جريدة من مشاهد الورقية في الأكشاك

طرح لدى باعة الصحف والمجلات بجميع أكشاك البيع بالمغرب، العدد المزدوج 148-149 من جريدة مشاهد الورقية، حيث تطرقت الجريدة في ملفها الرئيس للمشاريع الكبرى التي تقدم بها البرلماني الحسين اشنكلي لرئيس الحكومة، وعلى رأس إعادة توظيف ميناء أكادير القديم وتحويله إلى فضاء سياحي وترفيهي، وكذا مشروع حول تأهيل غابات الأركان.

كما تطرقت الجريدة في موضوع آخر إلى ملف موضوع الساعة، ويتعلق الأمر ببرنامج مسار، إذ كشفت الجريدة النقط السوداء لـ “مسار” وحكت بتفصيل قصة أكثر البرامج المعلوماتية إثارة للجدل في عهد حكومة بنكيران وما صاحبه من أحداث وإحتجاجات. وفي هذا السياق أجرت “مشاهد” حوارا مع عبد الرزاق الإدريسي الكاتب العم للجامعة الوطنية للتعليم، والذي تطرق في الحوار إلى موقف الجامعة الوطنية من مشروع مسار المعلوماتي وحول ما إذا كان المشروع يأتي في إطار تنمية وتحديث قطاع التعليم بالمغرب، وهل للبرنامج انعكاسات سلبية على هيئة التدريس والأطر التربوية والتلاميذ، مبرزا في مواقفه النواقص التي تعتري مشروع مسار وأهدافه في ضل الأزمة التي يعيشها التعليم بالمغرب

وفي العدد أيضا تقرؤون أيضا ملفا عن 20 فبراير، حيث أبرزت الجريدة نقط قوة الحركة وأخطائها على لسان شبابها بعد ثلاث سنوات من الحراك.

أما روبورتاج العدد فقد خصصته الجريدة لجبال زاكورة المليئة بالمعادن، حيث أبرز صاحب الروبورتاج أهمية المنطقة والصعوبات التي ما تزال تحول دون استثمار هذه الثروة المعدنية بالشكل اللائق.

في حين اهتمت الجريدة في تحقيقها إلى تجارة المستحثات أو ما يسمى أيضا بالمتحجرات، إذ زارت “مشاهد” هذه المنطقة ووقفت على نقط بيع هذه المتحجرات، وبداية هذه الحرفة النادرة التي تشكل مصدر رزق لعائلات كثيرة بمنطقة ألنيف، إذ وفرت فرص شغل لشباب احترفوا البحث عن هذه الأحجار في الجبال، وآخرين تخصصوا في استخراجها وإظهارها وعرضها للبيع. كما توفر هذه التجارة ما يفوق 12 مليار سنتيم سنويا.

وتجدون في العدد أيضا أخبارا رياضية وسياسية واجتماعية متنوعة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *