كواليس

متتبعون: سخونة جزئيات سيدي إيفني رهينة بقدوم زعماء الأحزاب

تبدو أجواء الحملة الانتخابية التي انطلقت منذ أيام بإقليم سيدي إيفني باردة وفاترة نسبيا، حيث يقوم المرشحون بتحركات لاتثير الكثير من الاهتمام، إذ تميزت الاتصالات التي يجريها بعض المرشحين لملء كرسي مجلس النواب في هذه الانتخابات الجزئية بصبغة محلية صرفة.

وتفيد مصادر من الإقليم أن الحظوظ للظفر بالمقعد الشاغر لاتزال غير واضحة رغم أن الصراع سيبقى في الغالب منحصرا بين مرشحي البام، والبيجيدي، والتقدم والاشتراكية، اعتبارا للنتائج التي تم تحقيقها خلال الانتخابات النيابية الماضية.

من جهة أخرى أفادت ذات المصادر أن الحملة ربما ستعرف سخونة أكبر حين حلول زعماء الأحزاب المشاركة في هذه الانتخابات الجزئية بإقليم سيدي إيفني، حيث يتم خلال التجمعات الخطابية تصريف الصراعات المركزية بين الأغلبية والمعارضة، مما يثير اهتمام المتابعين، ويضفي على هذه الحملة نوعا من الإثارة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *